الأساتذة المتدربون يعودون من جديد.. حملة إعلامية ووقفات احتجاجية أمام البرلمان

08 يناير 2020 - 21:40

أعلنت التنسيقية الوطنية للأساتذة المتدربين برنامجها النضالي؛ الذي انطلق بحملة إعلامية، يوم أمس الثلاثاء، والتي تحمل وسم « #لن_ننسى_ولن_نستسلم و#الترسيب_جريمة_لن_تسقط_بالتقادم، كما تعتزم تنظيم ندوة صحافية، يوم الاثنين المقبل، تليها وقفة احتجاجية وطنية أمام مبنى البرلمان بمدينة الرباط، وذلك يوم الأحد 19 يناير الجاري.

وقالت التنسيقية الوطنية للأساتذة المتدربين، في بيان لها، إن « شهر يناير من كل سنة، تتجدد معه ذاكرة الأساتذة المتدربين الأليمة، الذين ناضلوا من أجل المدرسة العمومية، وكرامتها ».

وذكرت التنسيقية ذاتها بيوم « السابع من يناير عام 2016″، موضحة أن « الآلاف من الأساتذة تعرضوا إلى الضرب، والرفس، فقط لأنهم اختاروا الاحتجاج السلمي طريقاً لإسماع مطالبهم ».

وأشارت التنسيقية ذاتها إلى إصابة 45 أستاذا بإصابات خطيرة، بـ »مجزرة انزكان »، بحسب تعبيرها، موضحة « إصابة الأستاذة لمياء الزكيتي على مستوى وجهها، ورأسها مع كسر مزدوج في الكتف، وأُعلن حينها عن فتح تحقيق لم تظهر نتائجه بعد، على الرغم من مرور 4 سنوات، وإصابة الأستاذة صفاء الزوين، في الوقفة الاحتجاجية، المطالبة بمحاضر الامتحانات أمام المركز الوطني للتقويم والامتحانات، يوم 7 مارس 2017، التي تعرضت لحالة من النزيف الداخلي، ما أدى إلى إجهاض جنينها في ذكرى اليوم العالمي للمرأة. وأُعلن مجدداً عن فتح تحقيق لم تظهر نتائجه مرة أخرى، على الرغم من مرور 3 سنوات ».

وأضاف المصدر ذاته أنه « في 19 من يناير عام 2017 سحبت وزارة “التربية” الوطنية من نتائج الناجحين، أسماء 150 أستاذاً وأستاذةً، من بينهم عدد كبير من المنسقين الوطنيين، وأعضاء اللجان الوطنية، والعشرات منهم كانوا قيادات في التنسيقية الوطنية للأساتذة المتدربين بمختلف المراكز الجهوية ».

وتطالب التنسيقية بتعويضات أساتذة العرفان، والمحرومين من إعادة اجتياز المباراة: أساتذة العرفان التسعة، والحوامل، وأصحاب الشهادات الطبية.

شارك المقال

شارك برأيك

Laisser un commentaire

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *

التالي