الاعتداء على نائب وكيل الملك بطنجة...الودادية تطلب من القضاة الهدوء ومقاطع فيديو مسربة تكشف جزءا من الرواية-التفاصيل

16 مايو 2020 - 19:40
علم “اليوم24” من مصادر مطلعة أن ودادية القضاة دعت القضاة إلى التزام الهدوء وعدم إصدار أي ردة فعل بخصوص قضية “الإعتداء” على نائب وكيل الملك في مدينة طنجة من طرف عنصرين من القوات المساعدة.
وأضافت المصادر ذاتها أن رئيس الودادية طلب من القضاة، في مجموعة لهم على “الواتساب”، والذين عبر عدد منهم عن غضبهم مما وقع، بالتزام الهدوء وعدم إصدار أي تصريح أورد فعل، قائلا: “المرجو من السادة القضاة التزام الهدوء وعدم التسرع في إصدار أي الأحكام..الملف سياخذ مجراه القضائي”.
وتعود تفاصيل الواقعة، إلى أمس الجمعة، حسب ما فسره نائب وكيل الملك المعني بالأمر، في تسجيل صوتي داخل مجموعة واتساب، والذي أكد من خلاله أنه كان بصدد مغادرة منزله في “حومة الشوك” في مدينة طنجة، من أجل التبضع، قبل أن يفاجئ بكلمة “الحيوان” من طرف أحد عناصر القوات المساعدة.
وأضاف المتحدث أن النقاش الشفهي تطور إلى اعتداء جسدي، إذ، يقول المعني بالأمر في الشريط، إن عنصرا من العناصر التي كانت ترابط في مدخل بحاجز مؤدي إلى الشارع الرئيسي، وجه إليه لكمات على مستوى عنقه، قبل أن يقتاده إلى داخل سيارة الخدمة “السطافيت”، بعد أن سحب منه هاتفه، حسب روايته.
نائب وكيل الملك الذي تحدث في مجموعة إلى زملائه القضاة، أكد أنه تعرض للإهانة من طرف عنصري القوات المساعدة، رغم أنه أفصح لهما في بداية النقاش على هويته، إلا أنهما أصرا على اقتياده بطريقة مهينة إلى سيارة الخدمة أمام مرأى الجميع.
وحسب فيديوهات وثقتها كاميرات على مقربة من الحاجز في مدخل حي بنكيران (حومة الشوك)، جرى تسريبها، فإن نائب وكيل الملك المعني بالأمر غادر من نفس المكان الذي غادر منه بعض المواطنين الحاجز دون توقيفهم، وأظهر الفيديو المسرب مشادات كلامية بين نائب الوكيل، وعنصر من القوات المساعدة، لكن هذا المقطع لم يتضمن أي مشهد للضرب.
كما أظهر شريط فيديو آخر، جرى تسريبه، نائب الوكيل المعني، في “سطافيت”، فيما عنصر أمن يحاول تهدأته، ويصر على أن رجل القوات المساعدة لم يعرفه. وفي نفس الفيديو، كان الوكيل يحكي بعض التفاصيل، مؤكدا: “قال لي الحيوان…وقلت ليه حتى نتا حيوان وما عجبوش الحال”.
وكانت مصادر “اليوم 24” قد كشفت أن واقعة تعنيف نائب وكيل الملك لدى المحكمة الإبتداىية “بحومة الشوك” في طنجة، مساء اليوم الجمعة، من طرف عنصرين من القوات المساعدة، تتجه نحو الصلح، وبالتالي عدم متابعة عنصري القوات المساعدة، من طرف المسؤول القضائي بعد الإعتداء عليه، لكن نائب الوكيل رفض ذلك.

شارك المقال

شارك برأيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مرافعة مواطن منذ سنتين

هذا ما يحاول ممثلو الإستبداد و الطغيان الاستزادة منه ، خاصة أيام الجائحة ... هذا اعتداء شنيع ... إذا كان هذا حال شخص له مكانته الاجتماعية و الاعتبارية ، فماذا كان سيكون حال مواطن عادي ؟؟؟ ... "السيبة هذه" ... ما موقف ودادية القضاة ؟ ما موقف نادي القضاة ؟ ما موقف وزارة العدل ؟ يجب متابعة هذا العنصر الفاسد من القوات المساعدة وإنزال أقصى العقوبات عليه ... إلى حد العزل من الخدمة ...حتى يكون عبرة ...

malek منذ سنتين

العديد ممن جرى اعتقالهم خلال فترة الطوارئ تعرضوا ربما لأسوأ ما تعرض له السيد نائب وكيل الملك و قدموا أمام النيابة العامة و ربما أمام هذا الشخص المعنف و الذي قد يكون تابعهم في حالة اعتقال لا لذنب إلا لأنهم رفضوا الإهانة و المعاملة الحاطة بالكرامة الصادرة سواء من رجل سلطة (قايد أو باشا) متجبر و متسلط أو من عنصر قوات مساعدة أو أمن مستفز الكرامة واحدة سواء لمواطن عادي أو لنائب وكيل الملك نريد مغربا يسود فيه القانون لا شريعة القايد و المقدم و المخازني اتقوا الله فيمن يتم تقديمهم أمامكم بتهمة خرق حالة الطوارئ الصحية

عقا منذ سنتين

هل لكونه نائب رئيس المحكمة يحل له عدم الإدلاء بالوثيقة التي تخول له الخروج للضرورة ؟؟؟ أعتقد أن القانون يجب أن يسري على الجميع ، ولنا إسوة في صاحب الجلالة حين يتوقف عند الضوء الأحمر ويحترم ممرات الراجلين كما تشهد بذلك العديد من الفيديوهات الموثقة . كان على نائب الرئيس أن يبدي الكثير من المرونة تجاه عنصري القواة المساعدة ، فلو كان الأمر يتعلق بشخص آخر وقادته الظروف أن أن يشهد لكان الأمر سيختلف .لا خروج بدون رخصة أيا كان منصبك إن كنا فعلا نتبجح بكون دولتنا دولة ديمقراطية وتحترم حقوق الأفراد . فلا يخفى على الجميع مقدار الإستفزاز الذي يتعرض له الواقفون في الخطوط الأمامية ومقدار الضغط الذي يواجهونه طيلة دوامهم ..كان أولى بهذا النائب أن يكون قدوة حسنة ويكون مثالا للمواطن الصالح الذي يحترم قوانين بلاده . أما ما جرى من الاسنان وعنف وغنف مضاد فلا يعدو أن يكون مجرد ردة فعل يقتضي التعامل معها بمنطق الباديء أظلم .والسلام

هدى منذ سنتين

الحقيقة تبقى غامضة فهذا الكلام غير الذي قيل بالامس حيث قرأنا بانه كان عائد من عمله الى بيته واليوم نعرف بانه كان هارج من بيته للتبضع ةبالامس قالوا بان الخلاف حول ورقة التسريح بالتنقل واليوم لم نعرف السبب على كل الحال ماذا لو لم يكن وكيل الملك وكان شخص اخر بدون شك فان وكيل الملك هذا نفسه كان سيطلب سجنه ثلاث سنوات لتعديه على رجال الامن أثناء ممارسة مهامهم ارجو ان يكون الدرس مفيدا

ahmed منذ سنتين

يجب متابعتهم وحبسهم وطردهم من القوات المساعدة فلا يشرفون الانتماء الى صفوفها.