ضاعفت الأزمة الاقتصادية، التي تعيشها المملكة، بسبب جائحة كورونا، معاناة سكان العالم القروي، لاسيما القاطنون منهم في الجبال، والذين يفتقدون لجل مقومات الحياة، من البنيات الأساسية، والطرق، والمواصلات، وأيضا الاتصال بشبكة الهاتف.
وفي مشهد مؤثر، نشرت وسائل إعلام محلية في إقليم الحوز صورة لأحد سكان تغزيريت جماعة تغدوين، الذي اضطره انعدام تغطية شبكة المحمول إلى المشي كيلومترات طويلة صعودا إلى إحدى قمم “جبال أزلف”، مصحوبا بهواتف جيرانه، حتى لا يفوتهم التوصل بالرسائل النصية الخاصة SMS للتوجه لسحب الدعم المخصص للأسر، من صندوق تدبير جائحة كورونا.
مصادر محلية ذكرت أن أغلب سكان الدوار لم يستفيدوا من الدعم برسم شهر مارس الماضي، والخوف من عدم تلقيه ثانية، خلال الدفعة الثانية، دفعهم إلى الصعود إلى الجبل في انتظار “رسالة الفرج”.
