أماطت منظمة “ماتقيش ولدي” اللثام عن تفاصيل جديدة، بشأن حادث انتحار شاب، وفتاة بـ”جبل الحبيب”، التي وقعت، قبل أيام.
الهالكان، ليسا سوى طفلين، بحسب المنظمة المذكورة، إذ “الطفلة لم يتجاوز عمرها 14ربيعا، والشاب، أو الطفل الذي لم يتجاوز عمره 18سنة”، مشيرة إلى أن “بعض الدول العريقة حقوقيا مددت عمر الطفولة إلى 24 سنة”.
وقالت منظمة “ماتقيش ولدي”، في بيان لها، توصل “اليوم 24″، بنسخة منه، إن هؤلاء الطفلين، اللذين أقدما على إنهاء حياتهما بطريقة مأسوية، “فقدا الحياة دون إدراك، باعتبار أنهما لم يبلغا سن الإدراك، الذي ينص عليه القانون، والشرع على حد سواء”.
وعبرت “ماتقيش ولدي” عن تحفظها من استعمال كلمة “الانتحار”، بشأن هذه الواقعة، نظرا إلى كون الهالكين “طفلان قاصران لايزال المجتمع بكل مكوناته مسؤولا عنهما”.
ونددت المنظمة نفسها، بما أسمته “عملية التشهير، التي تتعرض لها عائلاتيهما”، مطالبة بـ”سن قوانين تمنع عرض صورهما بصفة نهائية”.
كما دعت الجمعية ذاتها إلى “ضرورة مواكبة الأطفال، الذين يعانون مشاكل نفسية من طرف جميع المتدخلين في المجتمع”، لافتة الانتباه إلى “عدم توفر دراسات جادة عن الانتحار في صفوف الأطفال القاصرين في المغرب على وجه الخصوص”.
وكان حادث “انتحار” شاب، وطفلة قاصر، أخيرا في منطقة “جبل الحبيب”، ضواحي إقليم تطوان، خلفت ضجة واسعة على منصات التواصل الاجتماعية، بعد أن عثر على جثثيهما معلقتين في جذع شجرة، ما يرجح فرضية انتحارهما معا.