أعلن أعضاء الحركة التصحيحية للاتحاد المغربي للشغل، عن ارتفاع عدد الملتحقين بصفوفهم، المطالبين برحيل ميلودي مخارق، الأمين العام للاتحاد.
وجدد أعضاء الحركة التصحيحية للاتحاد المغربي للشغل، في بيان لهم، رفضهم للمؤتمر الثاني عشر 12، الذي أفرز انتخاب الأمين العام للاتحاد المغربي للشغل، الميلودي المخارق للولاية الثالثة، واصفين المؤتمر المذكور بـ”المطبوخ”.
كما عبرت الحركة التصحيحية للاتحاد المغربي للشغل، عن “اعتزازها بالالتحاقات الكثيرة، والنوعية، قطاعيا، وجغرافيا، بصفوف الحركة التصحيحية”، داعية إلى “إعادة الاعتبار للفعل النقابي، والاستمرار في فضح الفساد داخل الاتحاد المغربي للشغل، في أفق اجتثاث رموزه، واقتلاع جذوره”، وفقا لتعبير البلاغ.
يذكر أن الميلودي مخارق انتخب أمينا عاما للاتحاد المغربي للشغل لولاية ثالثة، في اختتام المؤتمر الـ12 للاتحاد ذاته، في الدارالبيضاء، السنة الماضية.
وتقدم مخارق كمرشح وحيد، وصوت عليه المؤتمرون برفع اليد، وأشار بيان صادر عن المؤتمر إلى أنه انتخب لهذه الولاية بإجماع المؤتمرين.
