تحول حلم العودة من المدينة المحتلة لحضن الىطن في الليلة الماضية، لعشرات الأشحاص، لكابوس، بعدما قررت السلطات المغربية، إرجاعهم، من ضمن مائة شخص كان من المقرر أن تتم إعادتهم في الليلة الماضية.
وفي تصريح لـ”اليوم 24″، عاد حسن البقالي، أحد النشاط الجمعويبن في الشمال والعالق في مدينة سبتة، لتفاصيل، ليلة الأمس، حيث قال إنه، وبشكل مفاجئ مع قرب موعد المغرب، وصل خبر تنظيم رحلة إجلاء ثانية للعالقين، وبدأ المغاربة يتوافدون على المعبر الحدودي للتأكد من وجود أسمائهم بين العائدين.
وأوضح البقالي أن الخبر لم يصل إلى عدد من العالقين، الذين كانت أسماؤهم ضمن المسموح لهم بالدخول إلى المغرب، واختارت السلطات في المدينة المحتلة أن تعوض الغائبين بأسماء أخرى لأشخاض حضروا إلى المعبر في موعد العودة، منهم مسنون، ونساء حوامل، أخريات مع أطفالهن، وشيوخ.
وأضاف البقالي أنه عند وصول الحافلة للسلطات المغربية، تم رفض كل الأشخاص، الذين عوضوا الأسماء الغائبة عن موعد العودة المفاجئ، وتم إرجاع الحافلة.
ووصف البقالي مشهد العودة بالمؤلم، وقال إن العالقين، الذين تم رفض مغادرتهم سبتة المحتلة، عادوا يبكون، ويجرون الخيبة، والألم، بعدما ظنوا أن كابوسا، دام أزيد من شهرين، قد انتهى، وأخبروا عائلاتهم بعودتهم، إلا أن حلمهم لم يتحقق.
يذكر أن الناشط البقالي، كانت السلطات قد سمحت بعودة زوجته من سبتة المحتلة ضمن أول فوج، فيما بقي هو ضمن العالقين في المدينة المحتلة.