عاد أرباب المطاعم في الدارالبيضاء إلى مزاولة أنشطتهم، قبل أيام، تدريجيا في ظل حالة الطوارئ الصحية، التي يخضع لها المغرب منذ 20 مارس الماضي، والتي من المفروض أن تستمر إلى غاية العاشر من يونيو المقبل، لمحاصرة فيروس “كوفيد-19”.
وفتح عدد من أرباب المطاعم، سواء في الدارالبيضاء، أو بعض مدن المملكة أبواب محلاتهم التجارية؛ لكن بشروط جديدة، أهمها احترام حالة الطوارئ، والوقاية، اللتين تفرضهما وزارة الصحة، والسلطات المحلية.
وقال محمد عبد الفضل، منسق اللجنة المشتركة لقطاع المطعمة، في تصريحه لـ”اليوم 24″، إن بعض المطاعم عادت إلى مزاولة أنشطتها تدريجيا.
ومن بين شروط العودة، أضاف المتحدث نفسه، أنه في المرحلة الأولى ستقتصر خدمات المطاعم على التسليم الخارجي” livraison”، وفي المرحلة الثانية، يمكن للزبون أن يتوصل بطلباته من داخل المطعم دون الجلوس فيه”.
وأفاد عبد الفضل، أن إعادة فتح المطاعم تظل تحت إشراف، وتقديرات السلطات المحلية لكل منطقة، فضلا عن احترام شروط الوقاية من الفيروس، التي تفرضها وزارة الصحة.