المطاعم في العاصمة الاقتصادية تعود إلى مزاولة نشاطها بشروط

28 مايو 2020 - 12:20

عاد أرباب المطاعم في الدارالبيضاء إلى مزاولة أنشطتهم، قبل أيام، تدريجيا في ظل حالة الطوارئ الصحية، التي يخضع لها المغرب منذ 20 مارس الماضي، والتي من المفروض أن تستمر إلى غاية العاشر من يونيو المقبل، لمحاصرة فيروس « كوفيد-19 ».

وفتح عدد من أرباب المطاعم، سواء في الدارالبيضاء، أو بعض مدن المملكة أبواب محلاتهم التجارية؛ لكن بشروط جديدة، أهمها احترام حالة الطوارئ، والوقاية، اللتين تفرضهما وزارة الصحة، والسلطات المحلية.

وقال محمد عبد الفضل، منسق اللجنة المشتركة لقطاع المطعمة، في تصريحه لـ »اليوم 24″، إن بعض المطاعم عادت إلى مزاولة أنشطتها تدريجيا.

ومن بين شروط العودة، أضاف المتحدث نفسه، أنه في المرحلة الأولى ستقتصر خدمات المطاعم على التسليم الخارجي » livraison »، وفي المرحلة الثانية، يمكن للزبون أن يتوصل بطلباته من داخل المطعم دون الجلوس فيه ».

وأفاد عبد الفضل، أن إعادة فتح المطاعم تظل تحت إشراف، وتقديرات السلطات المحلية لكل منطقة، فضلا عن احترام شروط الوقاية من الفيروس، التي  تفرضها وزارة الصحة.

شارك المقال

شارك برأيك

Laisser un commentaire

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *

بوزكري منذ 3 سنوات

يجب أن يفكروا في إعداد بطائق تموين و تحديد احتياجات كل أسرة من المواد الغذائية، لأن عام البون قد يتكرر. الجائحة ليست طبيعية و لكنها هجوم بيولوجي مخفف. باحثون هنديون و أستراليون توصلوا إلى أن الفيروس يحتوي على طفرة لا يمكن أن تتم إلا بتعديل جيني. و عندما بدأ يتم تداول المعلومة، صرحت مساعدة مدير المختبر الصيني على شاشة التلفزيون الرسمي بأن هذا الفيروس هو فقط رأس جبل الجليد و هو تهديد غير مباشر للولايات المتحدة و حلفائها من دول العالم. إذا تمكنوا من صنع الفيروس فإمكانهم إطلاقه دون أن يمسهم سوء لأنهم سيكونون قد حصنوا مواطنيهم ضده، لهذا لا أحد يعرف بالضبط عدد الإصابات و لا الوفيات في الصين و حتى الذين سيكونون قد ماتوا سيعتبرونهم جنودا استشهدوا في سبيل مصلحة الوطن. حتى قضية الكلوروكين، فالصينيون هم من أوحوا بها في البداية و ليس راوولت كما يعتقد كثيرون. سينتظرون لغاية الخريف المقبل تطور علاقتهم مع الولايات المتحدة و ظروف الرئاسيات هناك و بناء على ذلك ستعلن منظمة الصحة عن موجة ثانية للفيروس و لكن هذه المرة ستكون أقوى من الموجة الحالية بدعوى أن الفيروس تطور، ثم سيعرضون على دول العالم لقاحا يحتوي على ربوتات مجهرية ما إن تدخل الجسد حتى تستقر في جزء من الدماغ. كل روبوت مرقم و يتم التحكم فيه عن بعد، بحيث يمكن معرفة مكان الشخص أينما كان و حتى قتله عن بعد. ربما تعتقدون بأن هذا من الخيال العلمي. كل هذا كان موجودا على الأقل منذ خمسة عشرة سنة. إنها الطريقة المثالية التي وجدوها لكي يسيطروا تماما على الناس و يتحكموا في أعدادهم الديمغرافية بحسب المناطق و يحاصروا كل من يستهدف نظامهم أي الذين يسمونهم إرهابيين.

التالي