آسا الزاك.. فعاليات حقوقية تحذر من "الكارثة" بعد تصاعد حالات الإصابة بكورونا في غياب التجهيزات والموارد البشرية

20 سبتمبر 2020 - 10:20

دقت فعاليات حقوقية في إقليم آسا الزاك، ناقوس الخطر بشأن الوضعية الوبائية في المنطقة، بعد تسجيل عدد إصابات قياسي في إقليم لا يتعدى عدد سكانه 50 ألفا، مطالبة وزير الصحة بالتدخل لمنع تدهور الوضع الصحي.

وأعلنت وزارة الصحة، أمس السبت، عن اكتشاف 38 حالة إصابة في الإقليم، خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية، وهو ما يشكل 6 أضعاف ما سجل خلال شهر غشت،  فيما كشفت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان عن وجود نقص في الموارد البشرية، العاملة في المستشفى الإقليمي، حيث تراجع تعداد الفريق الطبي المشرف على تتبع مرضى كورونا إلى 5 أشخاص فقط، بعدما تأكدت إصابة 3 ممرضين بالعدوى، بالإضافة إلى طبيبين آخرين.

كما سجلت الجمعية، في بيان للرأي العام، وجود نقص في سيارات الإسعاف، مؤكدة أن الفريق الطبي يستمر في الاعتماد على سيارة واحدة تابعة للوقاية المدنية في نقل المصابين، والمخالطين، في غياب خدمة “الإسعاف SAMU، وسيارات الإسعاف الأخرى”، يضيف البيان.

واعتبرت الجمعية نفسها أن المنظومة الصحية في الإقليم تشهد نزيفا حادا، ونقصا شديدا في الأطر التمريضية المُكونة لتدبير هذه الأزمة، وحصر الطاقة الاستيعابية لجناح كوفيد في 10 أسرة فقط.

ودعا البيان وزير الصحة إلى التدخل العاجل، من أجل وقف النزيف، والحيلولة دون الانهيار الوشيك لخدمات المستشفى الإقليمي، محملة المسؤولية الكاملة في تطور الأوضاع إلى عامل الإقليم المسؤول المباشر عن التنسيق بين كافة المصالح المتدخلة، والاستهتار بصحة المواطنين، والمواطنات.

شارك المقال

شارك برأيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

التالي