إدريس الفينة يكتب: المنهجية والأهداف

23 سبتمبر 2020 - 00:00

تشتغل اللجنة الخاصة بمراجعة النموذج التنموي وفق منهجية محددة تبناها أعضاؤها بالتوافق بكل تأكيد. كما نعلم، فإن المنهجية تكون محددة بنوعية الإشكالية المطروحة والأهداف المسطرة. ما أصبحنا نتتبعه من ندوات استماع يقوم بها أعضاء هذه اللجنة، والطريقة التي يشتغلون بها منذ انطلاق هذه العملية، سوف يعطي النتائج التالية؛ تقرير تركيبي يتكون من ثلاثة محاور:

المحور الأول عبارة عن شكاوى مختلف الفاعلين المغاربة مركزيا ومجاليا؛

المحور الثاني: المطالب التي رفعها الفاعلون أنفسهم؛

والمحور الأخير هو خلاصة عبارة عن توصيات أعضاء اللجنة، وهي ترجمة لما قدمه الفاعلون الذين جرى الاستماع إليهم.

ماذا يعني هذا؟ يعني أن تقرير النموذج التنموي سيكون وثيقة عادية مطعمة بنفحة شعبوية تعيد إنتاج الوضع الحالي الذي نعرفه جميعا، إضافة إلى مطالب هي الأخرى متداولة.

أي أن الوثيقة المنتظرة سيغيب عنها البعد الاستراتيجي، سواء في ما يتعلق بالتشخيص أو المقترحات التي من شأنها إخراج البلاد من الوضع الذي تعيشه، والذي أصبح أكثر تعقيدا مع جائحة كورونا.

في كل الأحوال، أتوقع أن السيد شكيب بنموسى سوف يبرر تقريره بأنه نتاج عملية التشاور الواسعة مع كل الفاعلين…

شارك المقال

شارك برأيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

التالي