في يوم المعلم.. أمزازي يشكر الأساتذة ويدعوهم إلى إعلاء مصلحة التلاميذ والتجند لإنجاح الإصلاح

05 أكتوبر 2020 - 12:00

عبر وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، سعيد أمزازي، عن شكره لنساء ورجال التعليم لما يقدمونه من خدمات للتلميذ، والمجتمع، داعيا إياهم إلى جعل مصلحة التلميذ أولوية، وإلى الإنخراط بفعالية في مشاريع الإصلاح.

وفي رسالة مصورة، وجهها إلى الأساتذة، بمناسبة يومهم العالمي، الذي يصادف الخامس من أكتوبر من كل عام، عبر أمزازي عن تقديره الكبير للدور “الريادي، الذي يقوم به الأساتذة، وما يحملونه من رسالة نبيلة، يؤدونها بإخلاص، ونكران للذات في سبيل تربية الناشئة بما يضمن لهم تعليما جيدا”، يقول أمزاي، معتبرا أن التعبئة الجماعية لرجال التعليم مكنت من إنجاح العملية التعليمية في ظل الظرفية الصعبة، التي تمر بها المملكة جراء تداعيات جائحة كورونا.

وقال أمزازي إن الحرص على إعلاء مصلحة المتعلمين أولا، وأخيرا، وضمان حقهم في التمدرس “يفرض، حاليا، ومستقبلا، الاجتهاد أكثر، والتحلي بروح المبادرة، والقدرة على الإبداع، والإبتكار، وفتح أوراش جديدة للإصلاح، من أجل الرفع من مردودية المنظومة التربوية، وجعلها تتبوء مكانة مرموقة ضمن الأنظمة العالمية”.

وقال المسؤول الحكومي، مخاطبا الأساتذة، إن آمالا كبيرة معقودة “عليكم لتنزيل مقتضيات القانون الإطار، وكذا ترجمة جميع المشاريع التربوية، وتحويلها إلى نتائج ملموسة تعود بالنفع على التلاميذ في مسارهم الدراسي، والحياتي، والمهني بشكل يؤهلهم ويجعلهم فاعلين في التنمية الاقتصادية، والإجتماعية للبلاد”.

  [youtube id=”KaP19BmcuwQ”]

شارك المقال

شارك برأيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

faty منذ 3 سنوات

زعما كتهمك مصلحة الثلاميذ ممكن ولكن كان الاهم والاهمية ديالك توليها للاطر الثربوية وتشجعهم خاصة لي كيتنقلو يوميا من المدن باش يقريو فالعروبيا وهذا هو الشكر الاكبر اما غير الشفوي لايسمن من جوع صحيح الوضع مربك ولكن ماخذيثو المسؤولية الا باش تفكر فكلشي ولكن للاسف

التالي