معتقلو "حراك الريف" الستة بطنجة: "ثافرا" الجهة الوحيدة التي فوضناها للقيام بالوساطة

04 يناير 2021 - 22:20

كشف أحمد الزفزافي، والد ناصر الزفزافي، المعتقل على خلفية “حراك الريف”، والمحكوم عليه بـ20 سنة سجنا نافذا، أن المعتقلين الستة بسجن طنجة 2، أعلنوا بأن جمعية “ثافرا للوفاء والتضامن لعائلات معتقلي الحراك الشعبي بالريف”، تعد الممثل القانوني الوحيد لعائلاتهم.

كما أوضح الزفزافي، في فيديو مباشر، بثه على موقع التواصل الإجتماعي “فايسبوك”، أن المعتقلين سمير اغيذ، وزكرياء أضهشور، ومحمد الحاكي، ونبيل أحمجيق، بالإضافة إلى ناصر الزفزافي ومحمد جلول، في سجن طنجة2، يؤكدون للرأي العام، أن ثافرا الجهة الوحيدة التي فوضوها للقيام بدور الوساطة، بينهم وبين أي طرف يرغب بالتواصل معهم، وذلك في إطار أية مبادرة جادة ومسؤولة، من أجل إيجاد حل لقضيتهم.

ويشار إلى أن وسيم البوستاتي، المعتقل على خلفية “حراك الريف”، والمحكوم عليه، بـ20 سنة سجنا نافذا، سبق وأن عبر عن استعداده لخوض الشوط الثاني من الحوار، بين المجلس الوطني لحقوق الإنسان، والمعتقلين، الراغبين في ذلك، بحسب ما جاء في تدوينة لإحدى أقاربه، على موقع التواصل الإجتماعي “فايسبوك”، قبل أيام.

وتابع المعتقل وسيم البوستاتي، القابع في السجن المحلي في مدينة الحسيمة، والذي أمضى حتى الآن، أزيد من ثلاث سنوات ونصف من الإعتقال، حديثه، بحسب التدوينة المذكورة، أنه “مستعد للحوار، مع المجلس الوطني لحقوق الإنسان رفقة المعتقلين في باقي السجون الراغبين في الحوار الذي بدأ في فبراير الماضي بسجن طنجة 2”.

وأعلن البوستاتي، بأنه “يثمن الحوار الذي بادر به المعتقلين في سجن طنجة 2، في شهر فبراير الماضي”، والذي أسفر، بحسبه، “على نتائج إيجابية، والمتمثلة بالإفراج عن 15 معتقلا هم الآن بين أهلهم وذويهم”. كما هنأ المعتقل نفسه،” المعتقلين المفرج عنهم، والمجلس الوطني لحقوق الإنسان على تلك المبادرة الناجحة”، وفقا لتعبيره.

ويعد وسيم البوستاتي، المعتقل الوحيد على خلفية الحراك لحد الآن الذي أبدى رغبته في الحوار بشكل فردي، في ظل الوساطة التي يقودها المجلس الوطني لحقوق الإنسان، لإطلاق سراح المعتقلين وطي هذا الملف نهائيا، بينما المعتقلون في السجن طنجة أكدوا انا ثافرا هي ممثلهم الوحيد.

شارك المقال

شارك برأيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

التالي