بعد فاجعة طنجة.. سلطات الدارالبيضاء تغلق وحدات صناعية ومهنيون: ماذا عن الانعكاسات الاقتصادية؟

12 فبراير 2021 - 14:00

عقب فاجعة طنجة، أقدمت سلطات مدينة الدارالبيضاء، خلال الأيام الأخيرة، على إغلاق بعض الوحدات الصناعية العاملة في قطاع صناعة الملابس الجاهزة، والمنتجات الاستهلاكية، التي تعمل بصفة غير قانونية.

وحسب معطيات “اليوم 24″، فإن السلطات المختصة أطلقت حملة واسعة، تهدف إلى إغلاق المعامل غير القانونية، العاملة في قطاع صناعة الملابس الجاهزة، والمقامة وسط الأحياء السكنية، في منطقة الولفة، وسيدي مومن، في مدينة الدارالبيضاء.

وتعليقا على الموضوع المذكور، قال مصطفى أشراقا، الكاتب العام لجمعية المقاولات المتوسطة والصغرى لصناعة النسيج والألبسة، في جهة الدارالبيضاء، لـ”اليوم24″، إن “بعض الوحدات الصناعية، في مدينة الدارالبيضاء، توصلت بإشعار من طرف السلطات، من أجل الإغلاق، ريثما تتوفر فيها الشروط القانونية اللازمة، بهدف استئناف نشاطها”.

ولفت المتحدث نفسه الانتباه إلى أن “بعض المعامل تعمل داخل الأقبية، وغير صالحة لمزاولة أي نشاط، لغياب شروط السلامة فيها”، مبرزا أن “جمعية المقاولات المتوسطة والصغرى لصناعة النسيج والألبسة تثمن الخطوة المذكورة، التي أقدمت عليها السلطات في الدارالبيضاء، لكن في المقابل، نرى بأنها، يجب أن تكون مدروسة، بسبب انعكاستها الاقتصادية”، داعيا إلى “تأهيل قطاع غير منظم ومهيكل في جهة الدار البيضاء”.

يذكر أن مسحا سابقا للمندوبية السامية للتخطيط قدر عدد العاملين في القطاع غير المهيكل بحوالي 2.5 مليون عامل.

شارك المقال

شارك برأيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

التالي