رجل سلطة يمنع أستاذا من أخذ الحقنة الأولى من اللقاح المضاد لفيروس كوفيد-19

08 مارس 2021 - 23:30

أقدم رجل سلطة برتبة قائد، يرأس الملحقة الإدارية الثانية في مدينة أوطاط الحاج، على منع أستاذ، في عقده السادس، من أخذ الحقنة الأولى، من اللقاح المضاد لفيروس كوفيد-19 على مرأى ومسمع من زملائه.

وبحسب جريدة « أخبار اليوم »، فإن رجل السلطة المذكور وجد نفس وسط زوبعة، وضجة كبيرة، بسبب التعاطف الكبير، الذي لقيه الأستاذ الستيني من قبل زملائه الأساتذة بمدينة أوطاط الحاج، وجارتها مدينة ميسور، حيث يوجد مقر العمالة، وباقي زملائه في مختلف مدن، وقرى جهة فاس – مكناس، لما لحقه على يد قائد الملحقة الثانية في مدينة أوطاط الحاج من تعسف، وشطط في استعمال السلطة، بلغ حد منعه من أخذ حقنته من اللقاح المضاد لفيروس كوفيد-19 أسوة ببقية زملائه من رجال التعليم المحسوبين من مهنيي القطاعات الموجودة في الصفوف الأمامية.

وقال محمد بن علي القندوسي، الذي يعمل أستاذا لمادة اللغة العربية في الثانوية الإعدادية محمد السادس في مدينة اوطاط الحاج، في اتصال هاتفي، بالجريدة، « تلقيت، أخيرا، اتصالا هاتفيا من مدير المؤسسة، التي أعمل فيها، حيث أخبرني المدير بأنني مدعو إلى أخذ الجرعة الأولى من اللقاح، وسلم لي الرقم الترتيبي، 511، الذي يخصني بلائحة الأساتذة، الذين حان دورهم في التطعيم ضد الفيروس ».

وزاد القندوسي، أنه، فوجئ بحضور رجل سلطة برتبة قائد، وطلب منه مغادرة المركز مخبرا إياه بأنه لا يمكنه الاستفادة من اللقاح، والسبب راجع إلى معلومات حصل عليها، تفيد بأنه موقوف عن العمل بسبب عقوبة إدارية تأديبية، صادرة في حقه، وهو ما يمنعه من أخذ اللقاح، بعدما لم يعد يمارس مهنته كمدرس، بحسب ما نقله الأستاذ عن رجل السلطة.

شارك المقال

شارك برأيك

Laisser un commentaire

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *

faty منذ 3 سنوات

سدنا الله انصرو ويطول عمرو قال كلشي ياخذ اللقاح ويجي اسم قايد او ماشابه ويمنع شخص ما من اخذه اللقاح وامام اعين شهود حسب ماكتب فالمقال فهذا جرم يعاقب عليه القانون خاصة وان الامر الاول مولوي للاسف لي عندو منصب كينتقم به من غيرو الا من رحم ربي

مواطن منذ 3 سنوات

و يحدث هذا و كأن لرجل "التسلط" هذا الحق في حياة أو ممات الآخرين… أي تأديب يستحق ؟ تجريده من أي سلطة و طرده من الوظيفة العمومية حتى يكون "قدوة" لغيره.

التالي