قضت غرفة الجنايات الابتدائية في محكمة الاستئناف في طنجة، اليوم الخميس، في حق فقيه الزميج، المتهم بهتك عرض قاصرات، بـ30 سنة سجنا نافذا.
واستكملت المحكمة، اليوم، آخر جلساتها، بعدما قررت، الأسبوع الماضي، تأخير الملف إلى فاتح أبريل الجاري.
وطالب قاضي الجلسة، حينها، بحضور “الطفلات”، اللواتي يعتقد أنهن ضحايا للفقيه، الذي كان يدرسهن القرآن؛ من أجل مواجهتهن مع المتهم داخل الجلسة.
وتعود تفاصيل القضية، إلى شهر شتنبر الماضي، حينما خرج عدد من المواطنين من مدشر الزميج، باتهامات وجهت لفقيه الدوار باغتصاب وهتك عرض بناتهم، حيث يبلغ عددهن ستة.
بالمقابل والد المتهم، ما نسبه لابنه، مؤكدا أن هذا الأخير كان “مشارط” لعشر سنوات مع ساكنة المدشر المذكور، وكانيحظى بسمعة حسنة؛ معتبرا أن بعض الساكنة انقلبوا عليه وظلموه وحاولوا النيل منه وإبعاده من مهنة تحفيظ القرآن الكريم، فكادوا له ظلما وزورا.
وكان الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بطنجة، قد أعلن أواخر شهر شتنبر الماضي، عن متابعة الفقيه بعد عرضه على قاضي التحقيق، إثر تقديم شكايتين بشأن تعرض ست قاصرات لهتك العرض.
