عاد وسم “خليه_يخناز” يتردد على وسائط التواصل الاجتماعي، احتجاجا، على ارتفاع أسعار السمك، في مختلف المدن المغربية، منذ بداية الشهر الفضيل، بينما يبرر الباعة هذا الارتفاع بزيادة الطلب مقارنة بالعرض، بالإضافة إلى أسباب أخرى، من بين أهمها غياب المراقبة من طرف السلطات.
وأطلق عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي هاشتاغ “خليه_يخناز”، خلال الأيام الجارية؛ بعدما بلغ سعر “السردين” 20 درهما للكيلوغرام الواحد، وسعر القمرون 100 درهم.
وتعليقا على هذا الموضوع، قال عبد اللطيف السعدوني، رئيس الكونفدرالية الوطنية لتجار منتوجات الصيد البحري بالأسواق، والموانئ الوطنية، في حديثه مع “اليوم24″،
إن ارتفاع أسعار السمك خلال شهر رمضان، يعود أساسا إلى الإقبال الكبير الذي تعرفه المنتوجات البحرية في رمضان كل سنة؛ مشيرا إلى أن الطلب يفوق بكثير العرض.
وأوضح المتحدث نفسه، أن قلة العرض تعود إلى قلة الصيد في أعالي البحار، بسبب عامل المناخ في هذا الوقت من السنة، والذي تسبب في نقص الأسماك بالبحار، كما أن المغاربة لا يفضلون الأسماك التي خضعت إلى عملية “التبريد”، بل الأسماك “الطرية”.
ولفت رئيس الكونفدرالية الوطنية لتجار منتوجات الصيد البحري بالأسواق، والموانئ الوطنية، الانتباه، إلى تفاوت أثمنة الأسماك من سوق لآخر، فعلى سبيل المثال، في مدينة الدار البيضاء، سعر السردين يختلف من سوق لآخر؛ وهذا يدل على غياب المراقبة من الجهات المعنية.
وشدد المتحدث نفسه، على أن شهر رمضان يفضح الفوضى التي يعرفها القطاع، والمستهلك دائما هو من يدفع ثمنها لوحده.