تجسد الفنانة المغربية مريم الزعيمي، دور الكاتبة الراحلة فاطمة المرنيسي، في فيلم سينمائي جديد، يصور تحت إشراف المخرج عبد الرحمن التازي.
واعتمد مخرج العمل، على خبير في التجميل، من أجل الوصول إلى أقصى درجات الشبه بين الزعيمي والراحلة فاطمة المرنيسي، فاستغرق التحضير لهذه النقطة أزيد من سنة ونصف.
وبعد التأخير الذي تسببت فيه جائحة كورونا، شرع التازي منذ مدة في تصوير أحداث الشريط بين مدينة فاس وزاكورة.
ويحكي الشريط عن فترات مختلفة من حياة المرنيسي، والتي عايشها المخرج عن قرب، قبل رحيلها عن الحياة سنة 2015.
وتعتبر المرنيسي، من أشهر الكاتبات المغربيات، التي عالجت في كتابتها مواضيع اجتماعية ودينية بشكل جريء.
وتركت المرنيسي بعد رحيلها في 30 نونبر سنة 2015، مجموعة من المؤلفات المتعلقة مواضيعها بالمرأة وتحليل تطور الفكر الإسلامي والتطورات الحديثة.