سعيد أبدرار- أكادير
أفادت مصادر مطلعة في حديثها لـ”اليوم 24″، بأن إدريس لشكر، الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، أجرى مكالمة هاتفية مع عائلة الفقيد عبد الوهاب بلفقيه، صبيحة اليوم الخميس، معلنا عن رغبته في زيارتها قريبا لتقديم واجب العزاء.
وحسب المصادر نفسها، فقد أجرى الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي مكالمة هاتفية مع أحد أفراد عائلة السياسي الراحل، عبد الوهاب بلفقيه، عبر من خلالها عن تعازيه الحارة للعائلة، ومؤكدا رغبته في زيارة منزل العائلة، لتقديم واجب العزاء ومواساة أبنائه، وأسرته الصغيرة، والكبيرة.
وكان إدريس لشكر قد ربط بين واقعة وفاة الراحل عبد الوهاب بلفقيه بسبب طلق ناري في منزله بأيت عبد الله، والضغوطات، التي مورست عليه في جهة كلميم وادنون، وذلك من خلال حديثه لوسائل الإعلام الحاضرة في ندوة الالتحاق بالمعارضة، مؤكدا أن الراحل قد تلقى وعودا بطي ملفه القضائي بشكل نهائي.
وكانت النيابة العامة بكلميم قد أعلنت للرأي العام، عبر بلاغ لها، أول أمس الثلاثاء، عن وفاة عبد الوهاب بلفقيه، بعد خضوعه لعملية جراحية، بعدما نقل على متن سيارة الإسعاف التابعة للوقاية المدنية، متأثراً بجراحه جراء آثار طلقة نارية في منزله، حيث رجح البلاغ فرضية إقدام المعني بالأمر على إصابة نفسه بطلق ناري بإحدى الغرف بمنزله العائلي.
وحسب البلاغ نفسه، فقد أمرت النيابة العامة المختصة بإجراء بحث قضائي معمق للوقوف على ظروف وأسباب هذه الواقعة، مع إجراء تشريح طبي على جثة الهالك، حيث أسفرت التحريات الأولية للبحث، بعدما انتقلت مصالح الشرطة القضائية إلى منزل المعني بالأمر، عن العثور على بندقية الصيد المستعملة في إطلاق النار، وكذا بقع الدم، ما يفيد اشتباه إقدام الهالك على الانتحار عن طريق استعمال البندقية المذكورة، التي تم حجزها قصد إجراء خبرة تقنية عليها.
وتم دفن جثمان الراحل عبد الوهاب بلفقيه في مسقط رأسه، بمقبرة الدوار بأيت عبد الله في نفود إقليم سيدي إفني، بعد زوال يوم أمس الأربعاء 22 شتنبر 2021، بحضور الآلاف من مناصريه من أبناء منطقة أيت باعمران، ومعارفه، وعامل إقليم سيدي إفني وعدد من القيادات الحزبية المحلية، والجهوية.