تصوير: ياسين آيت الشيخ
فاجعة بكل المقاييس تلك التي شهدها محيط المستشفى الجامعي ابن رشد في مدينة الدارالبيضاء؛ حيث قتلت شابة، كانت تبلغ من العمر قيد حياتها 34 سنة، وكانت تعمل مستخدمة في مصحة خاصة، بالقرب من المستشفى الجامعي، السالف الذكر.
وقتلت الهالكة على يد شاب، يبلغ من العمر 47 سنة، مستخدم في شركة تجارية، « بسبب خلافات شخصية لها ارتباط بشبهة علاقة سابقة بينهما »، بحسب بلاغ لولاية الأمن الدارالبيضاء.
ووالد الهالكة لم يستطع التعبير عن صدمته لما حدث، وقال لـ »اليوم24 » إنه « لا يعرف المشتبه فيه بقتل ابنته »، وكل ما هو متأكد منه « هو مطالبته بإعدم القاتل، جزاء لما ارتكبه في حق فلذة كبده، وأسرتها ».
أما والدة الضحية، فقالت بكثير من الألم لـ »اليوم24″ إن » المشتبه فيه طلب يد ابنتها، غير أن الأخيرة كانت ترفض ذلك، وقد يكون هذا دافعا للانتقام منها »، وأضافت أن « القاتل ذبح ابنتها بسلاح أبيض، ما أدى إلى موتها »، مطالبة بأقصى العقوبات في حقه.
وبعد إلقاء القبض على المشتبه فيه، المتورط في هذه القضية، من طرف عناصر فرقة الشرطة القضائية في منطقة أمن أنفا في مدينة الدارالبيضاء، تم الاحتفاظ به تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي، الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، وذلك لتحديد كافة الظروف، والملابسات، والأسباب الكامنة وراء ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.