يواجه الفنان والمخرج المغربي رشيد الوالي، عراقيل إدارية في فرنسا، تعيق إتمام فيلمه “الطابع”، الذي يعتزم تصوير جزء منه هناك.
ووجد رشيد الوالي نفسه مرغما على الاستعانة بطاقم تصوير فرنسي، وتأدية مبالغ له أكبر من المخطط لها في ميزانيته، وذلك لإنجاز لقطات منه، كون طاقم التصوير لم يتمكن من الحصول على التأشيرة للسفر إلى فرنسا.
وقال الوالي عن ذلك :”صعب جدا استكمال تصوير الفيلم في هذه الظروف في الخارج. لم يحصل طاقم التصوير على التأشيرة، مما يضطرني للعمل مع طاقم فرنسي. ولكن لا حيلة سوى إتمام التصوير حتى وإن كان هذا يتطلب مبالغ أكبر بالنسبة للإنتاج” .
وأضاف الوالي: “شريط الطابع يحكي عن مهاجر مغربي يريد العودة لبلاده للموت إلى جانب زوجته بفكيك”، مشيرا إلى أنه أنجز الجزء الأول من التصوير بالمنطقة الشرقية للمملكة.
ويشارك في العمل مجموعة من الأسماء الفنية الشهيرة مثل حميد الزوغي، ومحمد عاطفي، وبودير، وجليلة التلمسي، ومحمد حافي.
وتدور أحداث الشريط السينمائي حول مجموعة من الشباب المغاربة الذين هاجروا إلى فرنسا من أجل العمل في المناجم، قبل أن تفرقهم الحياة.
وانتقل الوالي بعد تجربته الطويلة في التمثيل، إلى مجال الإخراج، عبر مجموعة من الأفلام، منها فيلم”المرحوم” وفيلم يما سنة 2013، وفيلم نوح لا يعرف العوم، والستكوم الرمضاني قيسارية أوفلا.