بلغ عدد وفيات فيروس كورونا حول العالم، حتى صباح الاثنين، 5 ملايين و16 ألفا و880.
ووفق معطيات موقع “worldometers”، سجلت الولايات المتحدة أعلى رقم للوفيات بـ 766 ألفا و299 حالة.
وحلت البرازيل ثانيا بـ 607 آلاف و860، ثم الهند بـ 458 ألفاً و470، والمكسيك بـ 288 ألفا و365، وروسيا بـ 239 ألفا و693.
وجاءت البيرو سادسا بـ 200 ألفا و246 وفاة، تلتها إندونيسيا بـ 143 ألفاً و405، ثم إنجلترا بـ 140 ألفا و632، وإيطاليا 132 ألفا و100، وكولومبيا 127 ألف و281، وإيران 126 ألف و303 وفرنسا 117 ألفا و683.
وتعليقا على ذلك، اعتبر أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، أن تجاوز وفيات كورونا خمسة ملايين “عار عالمي” في ظل تطعيم 5 في المائة فقط من الأفارقة باللقاح المضاد للفيروس.
وفي بيان أصدره ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم غوتيريش، اليوم الإثنين، قال الأمين العام للمنظمة الدولية: “هذه ليست مجرد أرقام، هؤلاء آباء وأمهات، إخوة وأخوات، بنات وأبناء، عائلات وأصدقاء وزملاء اختفوا بسبب فيروس لا يرحم ولا يعرف الحدود”.
وأضاف: “يذكرنا هذا المَعلم المدمر (رقم خمسة ملايين) أننا نخسر الكثير من الضحايا عبر العالم، بينما تطرح الدول الغنية جرعات ثالثة لمواطنيها من اللقاح، تم فقط تطعيم حوالي 5 في المائة من الناس في إفريقيا… هذا عار عالمي”.
وتابع: “5 ملايين وفاة يجب أن تكون بمثابة تحذير واضح: لا يمكننا أن نتخلى عن حذرنا؛ حيث تستمر التهديدات الخطيرة الأخرى في السماح لـلفيروس بالازدهار – مثل المعلومات الخاطئة، وتخزين اللقاحات، والتطعيم على أساس قومي، والافتقار إلى التضامن العالمي”.
وحث غوتيريش “قادة العالم على تقديم الدعم الكامل لاستراتيجية التطعيم العالمية التي أطلقها مع منظمة الصحة العالمية الشهر الماضي”.
وأردف: “نحن بحاجة إلى الحصول على لقاحات في أذرع 40 في المائة من الناس في جميع البلدان بحلول نهاية هذا العام، و 70 في المائة بحلول منتصف عام 2022”.
وأكد أن “أفضل طريقة لتكريم هؤلاء الخمسة ملايين شخص الذين فقدناهم، دعم الفرق الصحية التي تحارب الفيروس، وجعل المساواة في اللقاحات حقيقة واقعة من خلال تسريع جهودنا وضمان أقصى قدر من اليقظة لهزيمة الفيروس”.
وانتشر فيروس كورونا منذ ظهوره في مدينة ووهان الصينية نهاية عام 2019، في أكثر من 200 دولة متسببا في وفاة أكثر من 5 ملايين شخص حول العالم، وإصابة 247 مليونا و547 ألفا و87، فيما بلغ عدد المتعافين منه 224 مليونا و196 ألفا و4.
