قالت صحيفة لوفيغارو الفرنسية إن رواية الرئيس التونسي، قيس سعيّد، بشأن “النفق”، الذي تفقده بالقرب من مقر إقامة السفير الفرنسي في العاصمة التونسية غير صحيحة.
وأضافت الصحيفة الفرنسية أن التحقيقات قد كشفت أن “النفق المزعوم” لم يكن إلا مجرد حفرة بسيطة لا يتجاوز عمقها متراً واحداً.
وكان الرئيس التونسي قد نظم زيارة ميدانية على رأس وفد من كبار المسؤولين، بمن فيهم رئيسة الوزراء نجلاء بودن، ووزير الداخلية توفيق شرف، لمعاينة النفق.
وقال قيس سعيد خلال الزيارة: “لا يمكن للأشخاص، الذين دبروا مكيدة حفر النفق أن يصلوا إلى مبتغاهم والمس بمؤسسات الدولة، والنيل من علاقتنا مع الأصدقاء والأشقاء”.
وكانت الشرطة التونسية قد اعتقدت، الأربعاء الماضي، أنها اكتشفت نفقاً تم حفره بالقرب من منزل السفير الفرنسي في تونس (أندريه بارانت)، مضيفة أن من بين الأشخاص المترددين على النفق “شخص معروف بتطرفه”، حسبما نقلت الصحيفة عن الشرطة التونسية.
فيما قالت “لوفيغارو” إن المنزل الذي عثر في داخله على الحفرة هو ملك لمواطن تونسي مقيم بإحدى الدول الخليجية، وإن الحفرة كانت بهدف البحث عن الكنوز.