أشادت المديرة العامة لصندوق النقد الدولي، كريستالينا جورجيفا، بالعمل، الذي قام به المغرب في إطار حملة التلقيح ضد كوفيد-19 والجهود الرامية إلى إنعاش الاقتصاد.
وقالت جورجيفا، في مداخلة لها، خلال الاجتماع الوزاري للمنتدى العربي للمالية العمومية، الذي انعقد، أول أمس الثلاثاء، عبر تقنية الفيديو، إن العديد من الدول في العالم العربي “توجد في وضع جيد، خصوصا دول مجلس التعاون الخليجي، والمغرب، من حيث التلقيح وإعادة فتح اقتصاداتها”، كما أشارت إلى السياسات “الملحوظة”، التي تم تنفيذها، من أجل تحقيق الاستفادة المثلى من السياسة الضريبية.
وفي معرض حديثها عن دور التكنولوجيا في تعزيز الشفافية، قالت جورجيفا إن المنصة المغربية “شكاية” عالجت “بشكل ملحوظ” 7000 شكاية عامة، مسجلة أن أغلبية المستخدمين راضون، وهو ما يعزز أسس سياسة عمومية “شفافة، ومسؤولة”.
ولفتت جورجيفا الانتباه إلى أن أسس الانتعاش الاقتصادي العالمي تظل قوية، مؤكدة أن المؤسسة المالية الدولية تتوقع معدل نمو في العالم العربي بنسبة 4,4 في المائة سنة 2021 و 4,5 في المائة سنة 2022.
وشددت المديرة العامة لصندوق النقد الدولي على الحاجة إلى جعل الاقتصادات العربية “أكثر استدامة” و”أكثر مرونة” في مواجهة الصدمات المناخية.
وأضافت جورجيفا: “كنا شهودا في غلاسكو على التزامات رئيسية، لاسيما المالية منها، لدعم الانتقال نحو الاقتصاد الجديد للمناخ، وهو اقتصاد منخفض الكربون، ومقاوم للصدمات، وهو أمر مهم جدا للعديد من البلدان العربية”.
