بصعوبة كبيرة، انتشلت عناصر الوقاية المدنية، مساء أمس الاثنين، طفلا، سقط في بئر عشوائي بتراب جماعة لمصابيح، البعيدة عن آسفي بـ54 كيلومترا.
وكان الطفل، البالغ من العمر 14 سنة، ويدرس في الابتدائي، في طريق عودته من المدرسة إلى بيت أسرته، فإذا به يجد نفسه في وسط بئر مهجور في أرض خلاء، وعمقه حوالي 20 مترا، وبه ماء. وكغيره من الأبار المتناثرة في الأراضي الزراعية في جماعة “المصابيح” القروية، فهو متساو مع الأرض، ودون أي حواجز مميزة له، أو باب يتم غلقه به، تحسبا لأي خطر.
ولم يفقد الطفل حياته، بل ظل واقفا فزعا، يتجاوب مع نداءات عائلته، وجيرانه قبل أن يتم انتشاله، وحمله عبر سيارة الوقاية المدنية إلى المستشفى الإقليمي في آسفي، للكشف عن صحته، والتأكد من أنه لم يصب بأي أذى في جسمه.