جدل في مجلس جهة مراكش حول أرقام الفقر بين منتخبين ومكتب دراسات

03 ديسمبر 2021 - 15:20

صدم منتخبو، وبرلمانيون، ورؤساء جماعات بمعطيات قدمها مكتب دراسات، كلف بإعداد المخطط الجهوي لإعداد التراب في جهة مراكش- آسفي، خلال لقاء تشاوري عقد في الإقليم.

ودفعت المعطيات، التي قدمها مكتب الدراسات، المعتمد من قبل مجلس جهة مراكش-آسفي بمنتخبي، وبرلمانيي قلعة السراغنة إلى توجيه انتقادات له، على اعتبار أن المعلومات المقدمة توزعت بين ما هو قديم، ومتجاوز، وما هو غير صحيح، ولا يعكس حقيقة الواقع.

ووجه كل من عبد العالي دومو، رئيس جماعة أولا زراد، وعبد الرحيم واعمر، البرلماني، ورئيس المجلس الإقليمي السابق، انتقادات كبيرة لمكتب الدراسات، الذي بصدد إنجاز التصميم الجهوي لإعداد التراب في جهة مراكش- آسفي، بعد أن أشار الأخير إلى أن الإقليم تدنو فيه نسبة الفقر، والبطالة، إلى درجة 10 في المائة فقط، بينما يؤكد المسؤولان المذكوران أن الأمر غير صحيح، نظرا إلى اتساع رقعة الفقر، والتهميش، والهشاشة، التي عملت الجماعات الترابية الثلاث على محاربتها، والتصدي لها، والتقليص من نسبها. واعتبر الدستوري، عودو، وواعمر عن حزب الأصالة والمعاصرة أن حديث مكتب الدراسات عن تشكل إقليم قلعة السراغنة من ثلاث دوائر “يبدو أن المكتب يعتمد على معطيات قديمة وغير محينة”، مشيرين إلى أن الإقليم يتكون من خمسة دوائر وليس ثلاث، كما ذهب إلى ذلك مكتب الدراسات.

وأكدت أغلب مداخلات ممثلي إقليم قلعة السراغنة، خلال اللقاء التشاور، الذي عقد، أول أمس الأربعاء، أن المعطيات، التي عرضت أمام عامل الإقليم، ورئيس، وأعضاء مجلس الجهة، ورؤساء المصالح الخارجية، تضمن مغالطات، وأخطاء غير مقبولة، وتستوجب التصحيح، بينما وصف رشيد منوني، رئيس المجلس الجماعي لمايات التابعة لقلعة السراغنة، الدراسة بـ “السطحية”.

ودعا المنتخبون الغاضبون رئيس مجلس جهة مراكش-آسفي إلى تدارك الأمر، وتصحيح المعطيات، وذلك من أجل المساهمة في وضع استراتيجية حقيقية، تساهم في تنمية قلعة السراغنة، خلال الـ 25 سنة المقبلة.

شارك المقال

شارك برأيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

التالي