يواجه ثمانية نشطاء في الاحتجاجات التي لا تتوقف ببلدة تماسينت (ضواحي الحسيمة) صك اتهام ثقيل، بينما يمثلون أمام المحكمة الابتدائية في الحسيمة الأسبوع المقبل.
ويتعلق الأمر بكل من نوفل أولاد حدو، وهشام الكبير، وخالد المجاوي، وعبد الحكيم الفريسي، ومسلم المالكي، وعبد الكريم حديدوش، ومحمد بنعيسى ثم محمد الرايس.
ينتصب المدير الإقليمي لوزارة التجهيز طرفا مدنيا في هذه المحاكمة.
ويلاحق النشطاء بتهم كثيرة، كل حسب المنسوب إليه، بيد أن أكثر التهم وجهت إلى نوفل أولاد حدو، الذي يعد قائدا للاحتجاجات في تلك المنطقة.
قائمة التهم تشمل: إهانة موظفين عموميين أثناء قيامهم بمهامهم، وارتكاب العنف في حق رجال القوة العمومية، والتهديد بارتكاب جناية، والتحريض على التظاهر بدون سابق تصريح، والتجمهر غير المسلح بالطرق العمومية، والمساهمة في تنظيم مظاهرات غير مصرح بها، وعرقلة حرية العمل باستعمال التهديد، وانتزاع عقار من حيازة الغير باستعمال الكسر.
ولا تتوقف الاحتجاجات في هذه البلدة، بينما تلوم السلطات المحلية الناشطين على بطء تقدم الأشغال في مشاريع التجهيز هناك. وقال مصدر حضر اجتماعا بين عامل إقليم الحسيمة، فريد شوراق، وبين رؤساء جماعاتها، الأربعاء الفائت، إن العامل كال انتقادات شديدة إلى « أطفال يعوقون المشاريع » في تماسينت.