حددت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، يوم 15 يناير المقبل، موعدا لانطلاق فترة الانتقالات الشتوية في المغرب، على أن تنتهي الفترة في الثلاثين من الشهر ذاته، وذلك عقب الاجتماع الذي جمع فوزي لقجع، رئيس الجامعة، وسعيد الناصري رئيس العصبة الوطنية لكرة القدم الاحترافية.
وفي السياق ذاته، عرف الاجتماع الاتفاق على ضرورة وضع رهن إشارة لجنة المراقبة والتدبير من طرف الأندية، ملفا يضم عدة وثائق حتى يتسنى لها تسجيل عقود احترافية جديدة، بعد دراسة الوضعية الراهنة المالية للأندية، والملفات الموضوعة لدى غرفة النزاعات.
وحددت جامعة الكرة الوثائق، في الحصيلة المفصلة المنفذة للميزانية حول المداخيل والمصاريف من فاتح يوليوز 2021 إلى 31 دجنبر 2021، موقعة من طرف الرئيس وأمين المال، والحصيلة التقديرية للتكلفة المالية لضم اللاعبين أو تجديد العقود الرياضية (لاعبون وأطقم تقنية) برسم الفترة الممتدة من 1 يناير 2022 إلى 30 يونيو 2022.
وضمت الوثائق كذلك التي يجب الإداء بها، الوضعية المالية والبنكية الشهرية من فاتح يوليوز 2021 إلى غاية 31 دجنبر 2021، والتوازن العام للحسابات من فاتح يوليوز 2021 إلى غاية 31 دجنبر 2021، وحصيلة الأجور الشهرية الخاصة بالعقود الرياضية من فاتح يوليوز 2021 إلى غاية 31 دجنبر 2021، مع تبرير طريقة صرفها في الآجال المحددة من طرف الرئيس وأمين المال، والحصيلة المفصلة حول النزاعات مع المبالغ المالية التي مازالت في ذمة الفريق.
وأكدت لجنة المراقبة والتدبير، أن التكلفة المالية يجب أن لا تتجاوز سقف الكتلة الأجرية مع مقارنتها بالملف المالي الذي توصلت به اللجنة في فترة الانتقالات الصيفية الأخيرة، كما أنه لن يسمح للأندية التي سجلت عجزا ماليا والتي لم تقدم حصيلتها وفق جدول الحسابات (plan comptable) ولم تقدم أيضا تقرير شهادة مسلمة من قبل مندوب الحسابات وفق المعايير المهنية للافتحاص المالي، أن تضع الملف السالف الذكر لدى لجنة المراقبة والتدبير.
وواصلت لجنة المراقبة والتدبير، أنه لن يسمح أيضا للأندية التي لها عجز في أداء ما في ذمتها، والذي ترتبت عنه قرارات منع تسجيل وتأهيل لعقود رياضية جديدة ( جلب أو تجديد العقود الرياضية) على المستوى الوطني والدولي، أن تضع الملف السالف الذكر لدى لجنة المراقبة والتدبير.
جدير بالذكر أن التاريخ الأقصى لتقديم هذه التقارير للجنة المراقبة والتدبير للبث في موضوع الانتقالات الشتوية، هو 14 يناير 2022 ولن يقبل أي ملف خارج هذه الآجال.
