غيّب الموت،أمس الأربعاء، عثمان بلوزداد آخر أعضاء “مجموعة 22” التي خططت لتفجير الثورة الجزائرية (1954-1962) ضد الاستعمار الفرنسي.
وذكرت وكالة الأنباء الجزائرية، أنّ “عثمان بلوزداد توفي عن عمر ناهز 92 عاما” دون ذكر سبب الوفاة.
وولد بلوزداد بحي بلكور الشعبي بالعاصمة الجزائر، ويعدّ أحد قدماء المحاربين كما يعتبر عضوا في “مجموعة 22” التي اجتمعت بحي المدنية (الجزائر العاصمة) وخططت لتفجير الثورة التحريرية.
وكان بلوزداد مناضلا في المنظمة الخاصة (تابعة لجيش التحرير الجزائري).
وكان أول اجتماع حضره عثمان بلوزداد مع “مجموعة 22” في 27 غشت 1954، تحت رئاسة الراحل مصطفى بن بولعيد.
وألقي القبض على عثمان بلوزداد في 7 نونبر 1954 وأثناء المحاكمة، أعلن انتماءه لحزب “جبهة التحرير الوطني”.
بعد الاستقلال (1962) لم يتول عثمان بلوزداد أي مسؤولية سياسية.
عن الأناضول