قال عبد اللطيف وهبي، وزير العدل أمس خلال ندوة صحافية بمناسبة التوقيع على اتفاقية مع المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، لإدماج اللغة الأمازيغية في القضاء، إنه سيتم تنظيم دورة تكوينية للمساعدين الاجتماعيين تتمحور حول دراسة مجموعة من التقاليد والعادات الأمازيغية.
وأوضح أن الدورة سيستفيد منها المساعدون الاجتماعيون سواء منهم من يتكلمون بالأمازيغية أومن لا يتكلمونها، وذلك للتعرف على العادات في الريف والأطلس وسوس.
واعتبر الوزير أن ذلك سيكون مهما « حين يكون هناك نزاع وخلاف تحضر فيه العادات والتقاليد »، وقال « هذا سيساعد المساعدة الاجتماعية حين تقوم بالوساطة والصلح، وحين تتابع الملفات »، كما أن المساعد الاجتماعي سيتمكن من أن يشرح للقاضي طبيعة التقاليد والعادات، التي توجد في المنطقة، « لتسهل عليه إصدار حكم وفقا للتقاليد والعادات ووفقا للقانون أيضا الذي لا يجب أن تختلف معه التقاليد والعادات ».