عزيز أخنوش الذي قرر أن يكلف مكتبا للدراسات بالقيام بدراسة لمعرفة الصورة التي يحملها المواطن عن وزارة المالية، ومعرفة العيوب التي يشتكي منها المواطن حول خدمات الوزارة، الخطوة، التي تعتبر الأولى من نوعها على مستوى وزارات المغرب، تهدف إلى معرفة أداء الوزارة وتقييم خدماتها من طرف المواطنين.
هذه الدراسة تأتي في وقت تعرف فيه الوزارة أجواء مشحونة بعد أن قررت النقابة الوطنية للمالية بأن تبدأ في وقفات احتجاجية واعتصامات أمام مقر الوزارة، بعد أن قررت هذه الأخيرة الاقتطاع من أجور المضربين عن العمل.