قال حسن أوريد، الكاتب والمفكر المغربي، إن مآزق في الحياة تعرض لها، وهي التي دفعته للاهتمام بالتربية، واصفا نفسه ب » المتطفل  » على حقل التربية والتكوين.
وأوضح أوريد، الذي حلّ ضيفا على مؤسسة كريمة النميري بمؤسسة لابيل إكسلانس في مكناس، السبت، لمناقشة إصدار جديد في التربية لصاحبه رشيد جرموني، أنه لابد من وضع اليد في اليد لإصلاح المدرسة، لأن أزمة التربية معقدة، وليس كما يبدو للكثيرين، وهذا ما دفعه للتأكيد على أن  » التربية ليس أن أجمع الحطب وإنما أن أوقد النار « ، في إشارة إلى ضرورة بذل الجهود لتمكين المدرسة من الاطلاع بأدوارها.
ولم يفوت ضيف اللقاء الفرصة للتنبيه إلى أن المقارنة في مسألة الإصلاح لا ينبعي أن تكون مع دول لا تتقاطع معنا، بل ينبغي مقارنته مع دول مجاورة نتقاسم معنا الكثير من الخصوصيات، فلا يعقل وضع مقارنة مع فنلندا مثلا أو الدنمارك.. بل يمكن وضع مقارنة مع الجزائر، تونس، وحتى تركيا أيضا.
مداخلة المؤرخ والأكاديمي حسن أوريد تلتها مداخلة مولاي عبد العزيز العلوي المراني، أستاذ بجامعة مولاي إسماعيل، المتخصص في علوم التربية والديداكتيك.
جدير بالذكر أن المركب التربوي لابيل إكسلانس يستضيف، من حين لآخر، أنشطة تربوية، كما يحتضن دروس الجامعة الشعبية، في إطار انفتاح المدرسة على محيطها.