التوحيد والإصلاح منزعجة من ربطها بالتنظيم العالمي للإخوان المسلمين

10 أكتوبر 2013 - 06:32

عبد الرحيم شيخي، منسق مجلس شورى الحركة، قال لـ»اليوم24» إن حركته «ترحب بالنقد البناء، لكن يؤسفها الافتراء والتحريض عليها»، وأضاف شيخي أن ربط الحركة بالتنظيم العالمي للإخوان المسلمين، من قبل فاعلين وبعض وسائل الإعلام، هو افتراء لا أساس له.

ويأتي ذلك، بينما تواجه جماعة الإخوان في مصر أكبر هجمة ضدها من قبل الجيش، بعد عملية الانقلاب ضد الرئيس المنتخب محمد مرسي. وهو الوضع الذي تستثمره أحزاب وقوى مدنية مغربية لمهاجمة الحركة واتهامها بأنها «تشكل غرفة عمليات خلفية» لحزب العدالة والتنمية، وأنها كانت وراء عرقلة التفاوض بين بنكيران ومزوار حول النسخة الثانية من الحكومة التي لم تعلن بعد.

لكن قيادي في الحركة قال إن خلاصة النقاش، الذي دار حول هذه النقطة في مجلس الشورى اهتدى إلى الهدف الحقيقي وراء الهجوم الإعلامي على الحركة، هو «تحريض جهات في الدولة للتضييق على تنظيمات الحركة وجمعياتها حتى لا تستفيد من الوضع القانوني لها»، بعدما حصلت على الاعتراف القانوني بها من طرف الدولة كجمعية وطنية.

واكتفى رئيس الحركة، محمد الحمداوي، بقراءة عامة حول ما جرى ويجري في مصر وتونس أو المغرب، موضحا أن ذلك «لا يخفي مجرد خلاف سياسي بين فصائل وصلت إلى الحكم وأخرى في المعارضة، وإنما يمتد إلى صراع محتدم بين إرادتين: إرادة الاستقلال والتقدم والنهوض، وإرادة تعبر عن الاستبداد والفساد والتحكم والتخلف»، مشيرا إلى أن التدافع اليوم هو بين الديمقراطية والطغيان، وبين الحرية والاستبداد.

ولم يتطرق المجلس كذلك إلى قضية الصحفي المعتقل، علي أنوزلا، كما لم تشر إلى ذلك كلمة محمد الحمداوي، الذي اكتفى بالقول إن الحركة «أدانت الاستهداف المغرض للمغرب ولمقوماته ولرموزه»، وكذا التنديد «بالتحريض عليه بواسطة شريط تتجلى فيه بصمات جهات معادية للمغرب ولنموذجه الإصلاحي»، لكنه سكت نهائيا عن اعتقال صحفي ومتابعته بمقتضى قانون الإرهاب.

 

شارك المقال

شارك برأيك
التالي