دون أن تتوفق الأجهزة الأمنية في الوصول الى الأسباب الحقيقية التي قادت فنانا تشكيليا رفيعا من الاقدام على وضع حد لحياته شنقا وسط منزل الأسرة، والتي مازال أفرادها لم يستقيظوا بعد من هول الصدمة، واكتفى عدد من معارفه بالتأكيد على أن صدمة انتحار هشام، لا يمكن أن يستوعبها عقل من عرف هشام، وعاشره، واستمتع الى نقاشاته المفعمة بالأمل والحيوية والثقة في الحياة والمستقبل.
وفي الوقت الذي أجمع فيه عدد من رفاق المرحوم، على خصاله الحميدة وتمتعه بأخلاق عالية، فقد أبدى عدد منهم استغرابهم، من اقدامه على الانتحار، في ظل ما يتمتع به تماسك أخلاقي، وحس ديني رفيع.
مصطفى بنسليمان