وفي هذا السياق، قال الكاتب الروائي المصري علاء الأسواني إن جريدة «نيويورك تايمز» «اختارت 25 كاتبا على مستوى العالم لينضموا إلى كتّاب الجريدة، وكنت واحدا من هؤلاء الكتّاب».
وتابع الأسواني، في تغريدة على الموقع الاجتماعي «تويتر»، قائلا: «وقعت العقد مع نيويورك تايمز لكي أكتب مقالا شهريا يقرأه ملايين القراء في العالم، أدعو الله عز وجل أن يوفقني حتى أمثل مصر تمثيلا مشرفا».
وبدورها، وصفت الصحيفة الأمريكية الروائي المصري بأنه كاتب ذائع الصيت، تنتشر كتاباته على نطاق واسع، مشيرة إلى أن استشاراته في مجال الكتاب مقبولة لدى المشتغلين في هذا المجال.
وتجاوزت الصحيفة هذا الوصف بأن قالت إن الأسواني، البالغ من العمر 56 سنة، سياسي علماني لا يشق له غبار في الجدال السياسي، مشيرة إلى تدخلاته ومحاضراته ومشاركاته الإعلامية، خاصة بعد احتدام الصراع بين الإخوان المسلمين واليسار بعد ثورة 30 يونيو الماضي.
جدير بالذكر أن آخر أعماله «نادي السيارات» حققت نجاحا واسعا ونفذت الطبعة الأولى بسرعة من الأسواق. هذا، وتصور رواية «نادي السيارات»، التي تركز على المجتمع المدني ما قبل ثورة 1952 العسكرية، شخصيات عديدة وتطرح تساؤلات بقيت قائمة في مصر اليوم. ويرى بعض النقاد في الرواية صورة مصغرة لمصر بعد ثورة 25 يناير. كما يبرز الأسواني المجتمع المحلي، متخذا من عائلة عبد العزيز همام معبرا إلى الشارع المصري، فيبسط هموم أفرادها ومشكلاتهم الصغيرة وعراكهم مع الحياة في سبيل البقاء.