وزير التعليم العالي ومسؤولون بريطانيون يتفقون على تكوين 90 شابا وتوفير منح جامعية للأبحاث

30 مارس 2022 - 09:20

قررت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار وسفارة المملكة المتحدة بالرباط، والمجلس الثقافي البريطاني بالمغرب، توفير منح لدعم التعاون الدولي في مجال الأبحاث بين الجامعات في البلدين، في إطار برنامج « روابط الأبحاث البيئية » التابع للمجلس الثقافي البريطاني، وذلك من خلال التعاون بين جامعة ابن طفيل بالقنيطرة وجامعة كوليج لندن لتطوير أبحاث في مجال التغيرات المناخية، وبين المركز الوطني للبحث العلمي والتقني وجامعة كيلي لخلق تشبيك في مجال البحث العلمي والابتكار، وتوسيع الاستفادة من فرص التمويل الممنوحة على المستوى الدولي، وكذا تعزيز إشعاع الجامعة.

كما اتفقت الأطراف خلال الاجتماع الرابع للجنة المشتركة المغربية-البريطانية في مجال التعليم العالي، المنعقد صباح أول أمس الإثنين بمقر الوزارة على مشاركة 60 باحثا شابا من 12 جامعة عمومية مغربية في دورات تكوينية عن بعد لتعزيز مهاراتهم في مجال التواصل، وذلك في إطار برنامج « ربط الباحثين » التابع للمجلس الثقافي البريطاني، إضافة إلى استفادة 30 مشاركا في تكوين الجامعات العمومية والوكالة الوطنية المغربية، لتقييم وضمان الجودة في التعليم العالي والبحث العلمي (ANEAQ) في المغرب، من طرف وكالة ضمان الجودة في المملكة المتحدة في مجال التقييم المؤسساتي الداخلي والخارجي.

وتمحور اللقاء، الذي ترأسه وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، عبد اللطيف ميراوي، والمبعوث التجاري لرئيس الوزراء البريطاني إلى المغرب، أندرو موريسون، ومدير المجلس الثقافي البريطاني في المغرب، توني رايلي، بحضور سفير المملكة المتحدة بالمغرب، سيمون مارتن، ونظيره سفير المغرب لدى المملكة المتحدة، حكيم حجوي، ورؤساء ومسؤولين أكاديميين، وممثلي المؤسسات المكلفة بالتعليم العالي والبحث العلمي والابتكار بالبلدين (تمحور) حول ثلاثة مواضيع رئيسية تهم تعزيز الشراكات في مجال البحث العلمي، والحكامة وضمان الجودة، وتدويل التعليم العالي، وكذا الأولويات المشتركة ومستجدات بلورة الاستراتيجيات، التي تعرفها منظومتا البلدين.

من جهته، أكد عبد اللطيف ميراوي، وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار على أهمية تعبئة إمكانات التعاون بين المغرب والمملكة المتحدة وإرسائها على أسس صلبة، وذلك من خلال تحفيز مؤسسات التعليم العالي من كلا البلدين على تبادل الخبرات والتجارب في مجال المقاربات البيداغوجية والانخراط في برامج بحثية مشتركة تشمل القضايا ذات الأولوية بالنسبة للجانبين، كالانتقال الطاقي والتغير المناخي والأمن الصحي، بالإضافة إلى الرقميات والتكنولوجيا المرتبطة بها. كما شدد ميراوي على ضرورة تشجيع برامج الحركية لإغناء تجربة الطلبة والباحثين المغاربة والبريطانيين باعتبارها رافعة للتقارب الثقافي والفكري.

كما أشار المبعوث التجاري لرئيس الوزراء البريطاني إلى المغرب، أندرو موريسون، إلى الوجود التاريخي في المغرب لجامعة القرويين بفاس، كأقدم جامعة في العالم. أما توني رايلي، مدير المجلس الثقافي البريطاني فقد اعتبر أن »الاجتماع الرابع للجنة المشتركة البريطانية-المغربية للتعليم العالي، فرصة للاحتفال بشراكتنا في التعليم العالي ».

شارك المقال

شارك برأيك

Laisser un commentaire

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *

التالي