في هذا الاطار قال محمد بنعطا منسق التجمع في تصريح ل"اليوم24" بأن البلاد "مثل الكعكعة، قسمت بكاملها على الشركات الأجنبية لاستكشاف و استغلال غاز الشيست الذي يهدد البيئة و الصحة و ثرواتنا المائية"، بنعطا الذي دق ناقوس الكارثة عمم تصريحا باسم التجمع بمناسة اليوم العالمي لمناهضة غاز الشيست الذي يصادف 19 أكتوبر من كل سنة، أكد فيه أن تسليم رخص الاستغلال لهذا المحروق الغير العادي، "يهدد سلامة بيئتنا وصحة مواطنينا ويلوث المياه الجوفية والسطحية"، مشيرا إلى أن مجموعة من الدول أقرت منع استخراج هذا الغاز للأضرار السابقة، كما هو الحال مؤخرا في فرنسا التي أقر فيها المجلس الدستوري (أعلى هيئة قضائية)، قانونا لمنع الاستخراج.
بنعطا التمس من جديد، من الحكومة المغربية أن تتبنى مبدأ الحيطة و الحذر وأن تعمل من أجل المصلحة العامة بمنعها استعمال و توظيف هذه التكنولوجية الضارة و الملوثة و المتمثلة في استخلاص غاز الشيست و توظف بدل ذلك "طاقات بديلة تحترم البيئة و صحة اﻹنسان و الحيوان في بلدانها".
كما طالب بإلغاء التراخيص أو التصاريح التي منحتها الحكومة دون علم المواطنين مع غياب الشفافية و دون امتثال للقوانين المعمول بها والتي تتطلب دراسة التأثيرات على البيئة قبل الشروع في أي مشروع، وكذا أخذ بعين اعتبار رأي الساكنة و ضرورة إعلامها بالوسائل المناسبة.
وحمل الحكومة المسؤولية عما سينتج من أضرار وخيمة "اذا تجاهلت مطالب المجتمع المدني الرافضة لهذه الصناعة الخطيرة على البيئة والصحة والموارد المائية".