وقالت المصادر ذاتها أن التحقيقات التي باشرتها العناصر الأمنية المذكورة مع الموقوفين من المهاجرين النيجريين المشتبه في تعاطيهم لتجارة المخدرات الصلبة، وتزوير العملة الوطنية والأجنبية، قدموا معلومات عن طريقة القتل ومكان وجود الجثة.
وكان محيط الكلية المذكورة عرف منذ ليلة السبت/الأحد مواجهات دامية بين المافيا النيجرية والمهاجرين الآخرين المنحدرين من مجموعة من دول جنوب الصحراء، بعد اختطاف الغاني "جمال الدين"، والذي تتهمه المافيا بتعاونه مع الأجهزة الأمنية والتسبب في خسائر مهمة للمافيا النيجرية خاصة في العملية التي نفذها الأمن في 16 أبريل الماضي، حيث تمكنت عناصر الشرطة القضائية من اعتقال 14 عنصر من المافيا، وحجز 200 غرام من الكوكايين، وأكثر من 800 غرام من مادة مشابها، بالإضافة إلى كمية مهمة من مخدر "الشيرا" على شكل كبسولات معدة للترويج، وعدد من قنينات الخمور المهربة من مليلية والأقراص المهلوسة من نوع "الفاليوم" 5mg (من أخطر الأقراص المهلوسة).
تجدر الإشارة إلى أن الحادث أدى إلى "نفي" المهاجرين النيجريين من المنطقة بشكل كلي، ولم يعد وجود بمحيط جامعة محمد الأول أحد المواقع الإستراتيجية لتحص المهاجرين.