أكادير تحتضن فعاليات مهرجان "السينما والهجرة " في دورته العاشرة

26 أكتوبر 2013 - 22:34

وتتميز فقرات الدورة العاشرة للمهرجان بالتنوع والكثافة، حيث سيكون جمهور أكادير والمنطقة إضافة إلى الزوار  طيلة أيام المهرجان على موعد مع أنشطة سينمائية مكثفة تحتضنها سينما ريالطو وفضاءات أخرى.

       ففي إطار المسابقة الرسمية للأفلام الطويلة، سيكون على لجنة التحكيم الدولية التي يرأسها إدريس اليزمي، رئيس المجلس الوطني لحقوق الانسان و رئيس مجلس الجالية المغربية بالخارج بعضوية كل من كاتي وزانا، مخرجة  مغربية كندية ومحمود الزموري،  مخرج جزائري ومامادو كايتا مخرج غيني، ويونس أجراي، متخصص في علم الإجتماع ومدير لمهرجان الثقافات المغاربية بفرنسا هذه اللجنة ستختار من بين الأفلام المشاركة من المغرب والجزائر وفرنسا وبلجيكا والسينغال الفيلم الذي سيتوج للحصول على الجائزة الكبرى وعلى الجائزة الخاصة للجنة التحكيم  وأحسن مخرج وأحسن سيناريو وأحسن ممثل وأحسن ممثلة.

       كما سيتم تكريم  أحد صناع الفرجة العاملين في الخفاء وأحد أبناء جهة سوس ماسة درعة بوجمعة راسورنس الحاصل على جائزة EMMY AWARD بالولايات المتحدة الأمريكية لأحسن مصمم ديكور للأفلام العالمية.

       وبرحاب جامعة ابن زهر سيكون جمهور الطلبة والمهتمين على موعد مع فقرات متنوعة تضم عروض لأفلام قصيرة بحضور مخرجيها الذين سيكونون في تواصل مباشر مع جمهورهم من الطلبة بالإضافة إلى ورشات ومحترفات في تخصصات سينمائية دقيقة ينشطها السينمائيون  محمد الكغاط وعبد الإله زيرات ومحمد الشوبي وهشام عين الحياة وحسن لكزولي حيث تندرج هذه الفقرة في إطار إسهام المهرجان في الرفع من الكفاءة المهنية لطلبة الشعب السينمائية.

     أما قاعة الندوات والمؤتمرات بفندق أنزي،  فستضم ندوات علمية حول ظاهرة الهجرة من تنشيط أساتذة وباحثين متخصصين مغاربة وأجانب سيناقشون مختلف تمظهرات الهجرة من زاوية أكاديمية : الهجرة و الإعاقة أو الإعاقة المزدوجة – الهجرة الاسبانية إلى المغرب والهجرة المغربية إلى إسبانيا – وسائل الإعلام و الهجرات و الإختلاف – شهادات لاعبي كرة القدم والباحثين  والإعلاميين حول كرة القدم والهجرة. كما سيتخلل هذه الندوات تقديم كتب تعالج تيمة الهجرة : فرنسا العربية الشرقية – الحدود – الهجرات المغربية نحو جزر الكناري.

       وتضم فقرات المهرجان عدة أنشطة موازية بشراكة مع  مؤسسات تعليمية موجهة للأطفال والشباب لتحسيسهم بظاهرة الهجرة بواسطة الحكاية وأفلام الرسوم المتحركة ذات بيداغوجية تربوية MIGRA-MÔME .

وخلال أيام المهرجان سيكون ساكنة الجماعات القروية المجاورة لمدينة أكادير على موعد مع القافلة السينمائية التي ستقرب الأعمال السينمائية من الجمهور الذي لم يستطع القدوم لقاعة السينما الوحيدة التي تحتضر بأكادير.

شارك المقال

شارك برأيك
التالي