فريد غنّام : كلشي تيقلّب يربح على ظهري والشاب خالد صْدَمني

27 أكتوبر 2013 - 18:08
 أصدرت مؤخرا أغنية بمفردك تحمل عنوان «في رضاك»، هل هي اجتهاد شخصي أم أن هناك جهات دعمتك لإخراج هذا العمل إلى النور؟
 العمل جاء بمبادرة شخصية واجتهاد فردي، لم تدعمني فيه أي جهة، اللهم مساعدة بسيطة من صاحب الأستوديو، الذي سجلت فيه الأغنية، والسيدة التي أعدت لي تصميما لغلاف «السينغل».
 
 ماذا عن شركة الإنتاج التي ارتبطت معها بعد مشاركتك في «ذو فويس»؟
 حاليا، لست مرتبطا مع أي شركة إنتاج، كنت بالفعل مرتبطا مع إحدى الشركات، ولكنها للأسف لم تقدم لي أي دعم، بل بالعكس، كانت تُقيّدني، لذلك وجدت نفسي مضطرا لفسخ العقد معها.
 
هل تلقيت أي عروض منذ فسخ ذلك العقد؟
 العروض موجودة وكثيرة، ولكن الجدية للأسف معدومة. أتلقى يوميا اتصالات من عدة جهات تود دعمي ومساعدتي، ولكنني حين ألتقي بها أجد أنها تسعى إلى الربح من وراء ظهري «كلشي تيقلّب يربح من ورا ظهري». لست ضد أن يربح أي أحد من وراء ظهري، ولكن المشكل أن ذلك لا يقابله أي ربح ولو معنوي بالنسبة إلي. للأسف أحلامي بعد مشاركتي في «ذو فويس»، كانت كبيرة، ولكن كل شيء تحطم، صرت أشعر بالغربة في بلدي وأشعر بأنني «ما عنديش الزهر»، فمنذ ولادتي وأنا أعاني وأتعذب وفي كل مرة كنت أقول إن الفرج آت، لكني كنت أُصطدم بواقع مرير، وحاليا، أنا أعيش ظروفا صعبة في ظل غياب أي جهة تقدم يد الدعم لتساعدني على الاستمرار في المجال الفني.
 
 ماذا عن علاقتك بمسؤولي البرنامج، هل انقطعت بمجرد انتهائه؟
 العلاقة مستمرة، ولكن في حدود إنسانية، أي أن العلاقة لم تصل إلى درجة التعاون المهني…أنا شخص مسالم جدا ولم أظلم أحدا، ولكنني ظُلِمت كثيرا، ذلك أنني لم أربح أي شيء من مشاركتي في «ذو فويس»، حتى الكلمة الطيبة لم أربحها، للأسف أجدني أتلقى الطعنات من الظهر ولعل أشدها، تلك التي تلقيتها من جهات كنت أحترمها وأقدرها.
 
 هل تقصد بهذا الكلام الشاب خالد؟
  نسبيا! للأسف، الشاب خالد، وبدل أن يشجعني ولو بكلمة طيبة، خصوصا أنني قدمت مجموعة من أغانيه خلال البرنامج، صدمني؛ فحين سألوه عني قال بأنه لا يعرفني، وحين أعادوا السؤال مرة أخرى، رد بالقول إنني «خسّرت» أغانيه، لم أفهم، ولم أستوعب لغاية اللحظة معنى ذلك الكلام، ففي الوقت الذي أشاد الجميع بأدائي لأغاني الشاب خالد، وفي الوقت الذي كان الناس يسألونني عن إمكانية تعاوني معه في «ديو»، صرح هو بكلام مناقض ومُحطِّم.
 
 هل انتهى إعجابك بالشاب خالد بعد تصريحاته تلك؟
 موسيقيا، كنت وسأظل أحترم الشاب خالد، هو فنان كبير ومتميز وبدوره كافح كثيرا ليصل إلى ما هو عليه اليوم، فلم يولد وفي فمه ملعقة من ذهب وهذا من أسباب إعجابي به، ولكن على المستوى الإنساني صدمني كثيرا بتصريحاته في حقي لأن المفروض في فنان كبير أن يدعم فنانا شابا مثلي ولو بكلام طيب. أنا قدمت أغاني الشاب خالد في «ذو فويس»، لأنني معجب به، وبالرغم من أن البرنامج كان ضد تقديم أغاني «الراي» إلا أنني تشبثت باختياري ولم أكن أتصور حينها أن جزائي سيكون كلاما مسيئا بذلك الشكل.
 
 هل كنت تتمنى الحصول على وسام ملكي على غرار بعض الفنانين الشباب مؤخرا؟
  بالفعل، كنت أتمنى الحصول على وسام ملكي لأنه كان سيقدم لي دعما معنويا كبيرا، خصوصا في ظل الظروف الصعبة التي أمر منها، و»بقى فيا الحال بزاف» لأنني لم أحصل على وسام. لقد مثلت بلدي أحسن تمثيل وفيديوهاتي على «اليوتيوب» وصلت إلى أكثر من 40 مليون مشاهدة، ولكن، بعد عودتي من «ذو فويس» شعرت وكأنني لم أحقق شيئا، كل شيء انتهى بانتهاء البرنامج، لم يقدم لي أحد يد العون…حصولي على وسام ملكي في ظل هذه المعاناة، كان سيدعمني بشكل كبير على المستوى المعنوي، كما كان سيفتح أمامي أبواب شركات الإنتاج التي للأسف تتقاعس عن دعم الفنانين الشباب في بلادنا.
 
 

شارك المقال

شارك برأيك
التالي