وجاء ذلك بعد أن قضيا ليلة خمرية في منزل متواجد بدرب كناوة زنقة اودان ، ولم تمهل السيدة التي تنحدر من مدينة خنيفرة نفسها بحيث قامت بقطع شرايين يدها ، و لكن ذلك لم يكن كافيا فتناولت المادة السامة " تاكوت " رغبة منها في الانتحار
وحسب المعطيات المتوفرة فإن السيدة تركت عشيقها في المنزل وسط بركة من الدماء لتلوذ بالفرار غير أن تناولها للمادة السامة لم يمهلمها ، إذ عثرت عليها السلطات الأمنية غير بعيد عن مكان الحادث، وهي تتقيأ وتم نقلها إلى المستشفى الاقليمي لاكادير غير أن حالتها تطورت لتلفظ أنفاسها هي الأخرى .
وقامت السلطات بفتح تحقيق في ظروف وملابسات الوفاة ونقل جثة الضحية إلى مستودع الأموات باكادير