عمليات التحري استغرقت أسابيع قبل الوصل إلى الرأس المدبر لكل عمليات السرقة والذي يشتغل رفقة زوجته في اختيار الفيلات التي غالبا تكون فارغة طيلة اليوم وفي الأحياء التي لا تعرف حركة كثيرة.
مصالح الشرطة بالقنيطرة وبعد الوصول إلى المتهم الرئيس في كل عمليات السرقة وجدت في بيته عددا من الحواسيب والهواتف المحمولة وكذلك كمية كبيرة من الذهب، قبل أن يعترف على جميع أعضاء العصابة الذين بلغ عددهم 12 فردا 4 من النساء وثمانية رجال أغلبهم تتراوح أعمارهم بين 20 و30 سنة.
مصالح الأمن قالت أن الطريقة التي كان تتم بها عمليات السرقة هي طريقة احترافية ولا تترك أي دليل وراءها لكن ما ساعدها على اكتشاف أعضاء العصابة هو أن المتهم الرئيسي بعد التحقيق معه تبين أن اشترى منزلا بقيمة 50 مليون سنتيم وسيارة أجرة كبيرة مع العلم بأنه لا يتوفر على أي مدخول معروف وبعد تعميق البحث معه اعترف بالتهمة المنسوبة إليه ويدل عناصر الشرطة على باقي أعضاء العصابة.
