ولم يتسن لأشبال الأطلس التفوق على الإيفواريين في أي فترة من فترات المباراة، سيما أن هؤلاء عرفوا كيف يستعلموا لياقتهم البدنية العالية في الضغط على اللاعبين المغاربة، واضطرارهم إلى لعب التمريرات العرضية دون فائدة، أو ارتكاب أخطاء في معتركهم، استغل منها اللاعبان كيسي وأحسان فرصتين لإحراز هدفين في مرمى الحارس المغربي.
ورغم النشاط الذي دب في المنتخب المغربي عقب إحراز بنو مرزوق هدف التعادل، وتقدمهم بحماس نحو مرمى كوت ديفوار، إلا أن السيطرة دانت في أغلب أطوار المباراة لفائدة الإيفواريين، وبدا اللاعبون المغاربة تائهون في الملعب، غير قادرين على المضي قدما نحو الأمام، حيث يفترض خلق فرص للتهديف.
