وأضاف الحلوي في حديثه مع "اليوم 24"، أن اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين تحمل كلا من بنكيران والمندوبية العامة لإدارة السجون التي يعتبر المسؤول المباشر عنها مسؤولية وفاة المعتقل محمد بن الجيلالي والسلامة البدنية والحق في الحياة لباقي المعتقلين المضربين عن الطعام، محذرا في نفس الوقت من مغبة الإهمال الطبي الذي يتعرض له المعتقلون الإسلاميون في السجون، خصوصا المضربين منهم قائلا أنه "من الممكن أن نتوقع وفاة أي واحد فيهم في أية لحظة."
الحلوي أعلن كذلك عن عزم اللجنة المشتركة تقديم تقرير حول أوضاع المعتقلين الإسلاميين في السجون يوم الثلاثاء المقبل لـ"الكشف عن الانتهاكات المتواصلة التي يتعرضون لها." كما طالبت اللجنة كذلك بـ"إيقاف الحملات الاستفزازية و المعاملات المهينة التي تستهدف المعتقلين الإسلاميين وعائلاتهم، مع تمكينهم من كافة حقوقهم في انتظار إطلاق سراحهم."
