قال نبيل بنعبد الله،الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية إن الحكومة وإن كانت تواجه ظروفا صعبة فيما يخص تداعيات الحرب في أوكرانيا، فإنها ليست معفية من التدخل لمواجهة غلاء المعيشة كما فعلت دول أخرى.
وقال بنعبد الله لدى مشاركته في ندوة نظمتها مؤسسة الفقيه التطواني بسلا، اليوم الثلاثاء، إن الحكومة لا يمكن أن تقف عاجزة  في حين يمكنها تقليص الضرائب المفروضة على المحروقات التي صارت بحسب قوله موردا أساسيا لميزانية الحكومة بعد ارتفاع الأسعار، مشيرا إلى أن ثمن البنزين يتجه إلى الوصول إلى 17 درهما، فيما يتوقع البعض وصوله إلى 25 درهما.

وأكد بنعبد الله أن عددا من الدول لجأت إلى هذا الحل مثل فرنسا وإسبانيا بتخفيض الضرائب لتخفيف غلاء المحروقات، مطالبا أيضا بخفض نسب ربح شركات المحروقات كما وقع في البلدين المذكورين.
كما استغرب بنعبد الله صمت الحكومة على ملف مصفاة تكرير المحروقات “سامير”، مؤكدا أن بالإمكان تشغيلها وتخفيف أسعار المحروقات بشكل كبير مع إتاحة إمكانيات هائلة للتخزين.

من جهة أخرى طالب بنعبد الله الحكومة بمصارحة المواطنين فيما يخص تفعيل النموذج التنموي الجديد كما وعدت بذلك الحكومة في برنامجها، مضيفا “إذا كانت الحكومة غير قادرة على تفعيل هذا النموذج، فهي مطالبة بالخروج إلى المواطنين ومصارحتهم بتأجيل هذا التنزيل إلى 2023 و2024 وتفسير ذلك للمواطن.