وقد ظهر هذا الغياب جليا في غياب رؤساء مجموعة من الفرق في مهمة دبلوماسية مع رئيس المجلس بيد الله في النمسا. واضطرت الحكومة خلال اليومين الماضيين إلى «استجداء» البرلمانيين لحضور اجتماعات اللجان كما وقع أول أمس داخل لجنة المالية المعنية الأولى بالقانون المالي، حيث اضطر موظفو اللجنة والفرق إلى القيام بعملية تمشيط واسعة للبحث عن المستشارين لحضور اللجنة.
وبعد انتظار وزير المالية محمد بوسعيد حضر البعض منهم، كما اضطر الحبيب شوباني الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني إلى تمرير ميزانيته داخل لجنة العدل والتشريع بخمسة مستشارين فقط، وقدم عبد العظيم الحافي ميزانيته داخل لجنة الفلاحة أمام خمسة مستشارين.