يعيش زهاء 40 شخصا من الكبار والصغار في هذه المستوطنة في منازل بدائية وسقائف وخيم دون أي مرافق صحية. ويتسكع في هذا الموقع أطفال مصابون بتشوهات جسدية مختلفة وبقصور في التطور العقلي.
كانت أجسام بعض الصغار مكسوة بالجرب والقرح، كما تم تشخيص حالات الحول والخلل في جهاز النطق لدى بعضهم فيما بعد. انتهك سكان المستوطنة كل القواعد الصحية انتهاكا مطلقا ، كما وجد كنغر نائما في فراش للأطفال. كما تبين، ان هؤلاء الأستراليين العائشين في عزلة عن الحضارة،1 كانوا يمارسون الجنس فيما بينهم بغض النظر عن درجة صلة القرابة، طيلة حياة أجيال عدة، حيث يحتذى الاأطفال بمثال آبائهم .
ولم يعرف المراهقون والاطفال الذين انتشلهم من المستوطنة موظفو القطاع الاجتماعي المحلي القراءة والكتابة، وكذلك لم يعرفوا ممارسة حتى الاجراءات الصحية البدائية. كما أصيب أغلبهم بفقدان جزئي للسمع اوالبصر.
وتم نقل 12 طفلا من الأطفال المكتشفين في الصحراء إلى عائلات تبنتهم، وذلك بعد تغيير معطياتهم المدنية الشخصية . وأكدت السلطات المحلية أنهه لم يسبق لها مصادفة شيء شبيه بهذه الحالة الانسانية.