وقد دعت أسرتا القتيلين إلى الاحتجاج ويساندها في ذلك جميع أحزاب المعارضة (الحزب الاشتراكي، والاجتماع التحضيري للمؤتمر)، فيما قال الحزب الاشتراكي الموحد، إنه لن يحضر لأنه يعارض شعار "المغرب يقتل وإسبانيا صامتة ".
الاحتجاج سوف يجري في اليوم الذي يصادف الشهر الثاني منذ أن تم تسجيل مقتل الشابين الذين يحملان الجنسية الاسبانية، عندما أطلقت عليهم البحرية الملكية المغربية النار لعدم احترامهم تحذيرات قوات الأمن ودخولهم إلى مياه محظورة.
ويقود عبد السلام أحمد، والد "أمين بيسلي" أحد القتيلين، حملة ناشد فيها جميع رابطات الأحياء والمنظمات غير الحكومية، والنقابات العمالية، والديانات المختلفة التي تتعايش في مليلية وجميع الأحزاب السياسية ، والحكومة والمعارضة ، لمساندته في هذا الاحتجاج لطلب التماس العدل.
وكانت حكومة مليلية أعلنت أنها سوف تقدم تقريرا إلى وزارة العدل الإسبانية لمعرفة نتيجة التشريح ملمحة إلى أن الشباب " تعرضوا للاعتداء قبل وفاته " المياه.