فبعد سلسلة من الاجتماعات أخير لغيورين على الفريق مع من يعتبرون "حكماء" الوداد، من بينهم رؤساء الفريق السابقين نصر الدين الدوبلالي، الطيب الفشتالي، أبو بكر جضاهيم، ممن دخلوا بـ"خيط أبيض" بين "الوينيرز" وعبد الإله أكرم، رئيس الفريق حاليا، وافقت الإلترا رسميا، بعد مفاوضات ماراثونية، على عودتها لنشر الدفء في "الكورفا نور" (المدرجات الشمالية)، أو ما يسطلح عليها بـ"مدرجات الفريميجة"، مشترطة عقد أكرم ندوة صحفية، خلال الأسبوع الحالي، يعلن خلالها فتح باب الانخراط خلال شهر ينار الحالي في وجه أنصار الحمراء، وتخفيض ثمنه من 20 ألف إلى 5000 درهم، وتعهده أمام الرأي العام بتقديم استقالته مباشرة بعد نهاية الموسم الحالي.
واعتبرت الإلترا الودادية أنها كانت "على يقين تام وكامل" بأنها ستفوز في "معرتها" ضد "الظلم والاستبداد والرئيس الودادي، مبرزة: "بصراحة تامة، وبعيدا عن كل تشهير أو تلميع لصورتنا، وبعيدا أيضا عن الرياء والعجب وتهنئة النفس، لكن صدقونا إن قلنا لكم إننا كنا على يقين تام وكامل بأننا سننتصر في هذه المعركة، كنا مؤمنين بأن معركتنا كانت نبيلة وشريفة ضد الظلم والاستبداد الذي طال الموروث الكروي والمعلمة التاريخية التي تركها لنا أجدادنا".
