عبرت جمعية مغاربة لأجل فلسطين عن تضامنها المطلق مع الشعب الفلسطيني، على خلفية الحملة العسكرية التي تشنها القوات الإسرائيلية على قطاع غزة.
وسجلت الجمعية في بلاغ بهذا الخصوص، أن “جيش الاحتلال الصهيوني أطلق فصلا جديدا من فصول الإرهاب في غزة، “في ظل استمرار جريمة الحصار الغاشم الذي يستمر على غزة لأزيد من خمس عشرة سنة، واقتحامات قطعان المستوطنين للمسجد الأقصى، وفي إطار تصدير أزماته الداخلية، والمتاجرة بدم الشعب الفلسطيني المسلم في المعارك الانتخابية لمجرمي الحرب الصهاينة”.
وأعلنت الجمعية عن تضامنها “المطلق مع الشعب الفلسطيني وأهلنا في قطاع غزة، ودعمنا المبدئي والمطلق للمقاومة الفلسطينية بكل مكوناتها، ولكافة أشكال الكفاح الفلسطيني لاستعادة حقوقه المغتصبة”، يقول البلاغ.
كما عبرت عن إدانتها “الشديدة للعدوان الإرهابي الصهيوني، ولجرائم الحرب البشعة التي يرتكبها في حق الشعب الفلسطيني.
ودعت “الأنظمة العربية والهيئات العربية والإسلامية والمنتظم الدولي لإدانة هذا العدوان الإرهابي ضد الشعب الفلسطيني الأعزل، وتحميلها المسؤولية الكاملة لكل المآسي التي يتعرض لها هذا الشعب، وندعوها للالتزام بتوفير الحماية له، ومحاسبة الكيان الصهيوني على جرائمه”.
كما جددت الجمعية إدانتها ورفضها” المطلق لكل أشكال التطبيع وأوهام تبريراته مع العدو الصهيوني الإرهابي الاحتلالي، لما يشكله من خطر على الوطن، والمواقف الرسمية ضد جرائم هذا الكيان الغاصب، ولجمها عن التعبير عن إرادة الشعب، وندعو لطرد ممثل العدو الصهيوني وإنهاء كل أشكال التطبيع معه”.
ودعت “عموم الشعب المغربي، ومختلف الهيئات المدنية والسياسية الوطنية الحرة لتقديم كل أشكال الدعم والنصرة للشعب الفلسطيني، ودعمه بكل السبل في كفاحه ضد الظلم والاحتلال الصهيوني، والتجند لمواجهة كل أشكال الاختراق الصهيوني للنسيج الوطني المغربي ومحاولات الصهينة الشاملة للمجتمع والدولة، والسعي لتجريم التطبيع”.
