على بعد أيام قليلة من افتتاح الموسم الدراسي الجديد، لا حديث وسط مدينة خنيفرة، إلا عن الحالة المتردية لـ “مدرسة متشفسان”، المهددة بالسقوط، مما يشكل خطراً على التلاميذ، قبل شهر من ولوج الموسم الدراسي الجديد.
وتداول العديد من النشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي، صور مؤسسات وجدران مدارس آيلة للسقوط بمديرية التعليم بخنيفرة، التي وصلت إليها جراء عدم الاهتمام.
من جهتها أوضحت المديرية الإقليمية للتعليم بخنيفرة في بيان توضيحي حول الموضوع المتعلق بحالة سور « مدرسة متشفسان » ببلدية خنيفرة أنه سبق لها أن كلفت مكتبا للدراسات ومختبرا لإجراء خبرة حول بناية المؤسسة المذكورة والسور الوقائي المحيط بها، وعلى إثر ذلك تمت برمجة تأهيل شامل للمؤسسة وتم الإعلان عن الصفقة الخاصة بهذا التأهيل.
وأضافت المديرية في بلاغها، أنه تمت عملية فتح أظرفة الصفقة المتعلقة بتأهيل المؤسسة المذكورة وتقييم العروض يوم 22 يوليوز 2022، وستبدأ الأشغال مباشرة بعد المصادقة على الصفقة من طرف مراقب الدولة.
