قال عزيز قيشوح المدير العام للمؤسسة المغربية للتعليم الأولي، إن البرنامج الوطني لتعميم وتطوير التعليم الأولي، الذي انطلق سنة 2018، أعطى حتى الآن النتائج المتوقعة، مشيرا إلى أن الأرقام الخاصة بهذا التعليم تبين أن المغرب قام بمجهود كبير لإنجاحه.
وسجل قيشوح، خلال مشاركته في ندوة حول موضوع « الإصلاح المندمج للتعليم الأولي والتعليم الابتدائي »، أن السنة الماضية شهدت تجاوز نسبة 72 في المائة من الأطفال المغاربة الذين استفادوا من التعليم الأولي، بينما كان المخطط يهدف إلى بلوغ 65 في المائة فقط.
ووفقا للمصدر ذاته بلغ عدد المستفيدين العام الماضي 920 ألف طفل، وقال قيشوح، إن الرقم سيرتفع هذه السنة ليتجاوز مليون طفل، 450 ألف منهم بالقطاع العمومي مع إحداث 5 آلاف قسم جديد هذه السنة في القطاع العمومي بإجمالي 20 ألف قسم.
وذكر قيشوح بالمرتكزات التي ينبني عليها المشروع، وأولها توسيع العرض في التعليم الأولي وتطوير العرض القائم، وكذا ضمان الجودة في التعليم الأولي، أما مداخل ضمان الجودة، يضيف المتحدث، فإنها تنبني على 4 نقاط أساسية هي مواصفات وتكوين المربين والمربيات، وثانيا البرامج التربوية، ثم طريقة التسيير والتدبير والتأطير، وأيضا منظومة التتبع للأطفال المستفيدين.